بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن
هذه المرحله التي تمر بها الثوره في اليمن لا تقل اهمية عن سابقيها بل ربما هي اهم المراحل لاننا هنا انتقلنا من مرحلة التخطيط الى المرحلة الفعلية في التنفيذ,وبدايتها بتحقيق اهداف الثوره وهو إسقاط النظام
كما يحصل حاليا,فالنظام بدا بالتفكك والسقوط سواء بالانشقاقات في الجيش وان ض مامهم الى الثوره,او في عدم قدرة صالح في السيطرةعلى البلاد وخروجه منها ,فالثورة بدات تتحقق فعليا ولكن نتمنى ان تخرج باكبر قدرٍمن النجاحات والمكاسب,ما يهمنا هي كيفية الحفاظ على الثوره وعلى نجاحاتها ممن يريدون سرقتها او الطامعين بها وهم كثر سواء من داخل اليمن كأحزاب المعارضه فهم يطمعون باكبر قدرٍ من السلطة او آل الاحمر وغيرهم فهم يريدون الحفاظ على مصالحم فقط,او خارجيا كا آل سعود وامريكا الذين لا يريدون الثورة من اساسها ولكن أن فٌرضت كواقع فهم سيحاولون أن تكون تحت سيطرتهم كما كانت قبل الثورة, فآل سعود لا يريدون لليمن الاستقرار التام ولا ان تكون قوة فعالة اقليميا خوفا على امنهم ومصالحهم فهم يريدونها دولة هشه تابعه لهم,وامريكا ايضا تريد الحصول على مصالحها وعلى رئيساً لا يرفض لهم طلب كما كان الرئيس صالح لا يرفض لهم طلبً, يعني يريدون شخصاً كالرئيس صالح وهذا مالانريده ,ففي هذه المرحلة هم جميعا يحاولون الألتفاف على الثورة واخذ النجاحات التي تحققت والأستفاده منها لمصلحتهم وتهميش الثوره لذلك يجب علينا التنبْه منهم جميعا وايضا من الحزب الحاكم فهو يحاول في إجهاض الثورة السلمية بأي ثمن ,لذالك يجب علينا عدم السماح لهم بسرقة ثورتنا اوالتقليل من نجاحاتها او تهميشها ,هذا ما يجب الانتباه له ,اما عن الثورة فلا خوف عليها فهي محمية من عند الله وشبابها واصرارهم وعزيمتهم ووعيهم العالي ودماءِ شهدإها,وكما قالها الشهيد علوي الشاهري ليلة استشهاده في جمعة الكرامة "الثوره ستنتصر ان شاء الله , شاء من شاء ..وأبى من أبى ..وإن غداً لناظره لقريب" .
Ridanko @hotmail.com