من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
لقد كان موضوع حديثنا مع مجموعة من الشباب هو (( الوضع الأمني )) ومناقشة مايحصل من اختلالات أمنيه هذه الأيام في كثير من المحافظات والمتمثلة في جرائم القتل والتقطع والنهب وغيرها من الجرائم التي تطال حياة المواطن في مختلف النواحي وتحت ذرائع وتسميات مختلفة وقد يصل الأمر أحيانا إلى نهب سيارة المواطن وبيعها لمالكها بالثمن الذي يقرره الناهب وللأسف يحصل ذلك دون ردع أو محاسبه أو على اقل تقدير اتخاذ إجراءات جنائية و فتح ملف جنائي ضد الجاني الغائب عند اضعف الإيمان والمتابعة من الجهات المعنية بل قد يصل الأمر أحيانا إن يكون المعني بأمن المواطن هو من يقوم بدور الوسيط بين الضحية والجلاد وحدث ولأحرج في ذلك الشأن وكذلك تهرب الكثير من المعنيين بأمن المواطن عن مهامهم وكلا يترك الأمر على الأخر مما خلق أزمة ثقة بين الرئيس والمرؤوس في ذلك الجهاز وبين المواطن والأجهزة الامنيه والسلطات المعنية حيث تتسع كل يوم أكثر وأصبح ذلك الهاجس موضوع حديث الناس في كثير من المحافظات حتى المحافظات التي لم يكن الوضع الأمني فيها مفقود تكون بعض أسرها قد فقدت احد أبناءها أو نهبت بعض ممتلكاتها في طريق ماء ...الخ.
ومن البديهي إن يأتي امن المواطن في أولوياته بغض النظر عن الانتماء السياسي أو ألمناطقي ..الخ من تلك الأمور والتي قد تفسر قيها بعض الكتابات في ذلك الشأن . وقد يقول قائل إن مايحصل من اختلالات أمنيه وجرائم قتل تحصل في مختلف دول العام بما فيها الدول العظمى ولكن المواطن اليمني لايهمه إلا وطنه وأمنه وخاصة عندما يرى الأمور تتجه نحوا لهاوية وتمس كل شي بالنسبة له ولهذا لابد إن نراه يصب جام غضبه على المعنيين بذلك الجانب والمسؤلين عن حمايته ومحاسبة من يعتدي على حياته أو ممتلكاته وخاصة عندما يحصل ذلك التقصير في ضل وجود إمكانيات اكبر تسمح لها بادي مهامها.
إما عن موضوع عنوانا فعندما وصل الحوار عن الهم الأمني سال احد الشباب . في أي مكان يمكن إن يوجد الأمن أي لاتوجد جريمة قتل وان وجدت لاقت العقاب المناسب؟ فكانت الاجابه من احدهم يوجد الأمن في السواديه . وبعد تلك الاجابه عرفنا إن سوق السواديه في محافظة البيضاء هو منطقه أمنه أي (مهجره ) ولايمكن لأي قبليي يعتدي على أخر فيها وذلك خوفا عن ماقد يترتب عليه بفعل العرف القبلي ولهذا يلتقي المتخاصمان دون إن يعتدي احدهما على الأخر خوفا من تبعاتها قبليا التي ستطالهم من قبيلة ( إل سواد ) وعلى رأسها الشيخ / الخضر عبد ربه ألسوادي أطال الله في عمره . وهم بذلك أسهموا في مساعدة ألدوله في الحد من الجريمة وسفك الدماء وهو واجب وطني وإسلامي يحتذا به .
وأخيرا تبرز لدينا بعض الأسئلة :
• هل تملك تلك القبيلة أو شيخها من القوة والإمكانيات اكبر مما تتملكه الأجهزة الامنيه في بعض المحافظات ؟ • أم إن الأعراف القبلية أقوى من التشريعات الجنائية ؟ • أم من تقع عليهم تنفيذ تلك الأعراف القبلية أقوى وأكثر إخلاصا ممن تقع عليهم مسؤولية تنفيذ القوانين والتشريعات الجنائية ؟ ولهذا نصل إلى خلاصه إن الأمن عبارة عن منظومة واحده يقع على المواطن الدوراالهام فيها إلى جانب الأجهزة الامنيه والقضاء ..الخ وإذا أهملت جهة مسؤوليتها وتقاعست عن أدى مهامها اختلت تلك العملية وانعكست بالسلب على تلك المنظومة وحصل مايحصل حاليا في بعض المحافظات من جرائم قتل ونهب وتقطع وتوقيف لعجلة التنمية تعود بالضرر في الأخير على امن المواطن وسمعة الوطن بشكل عام .
na20seer@hotmail.com