آخر الاخبار

تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة

طلاب إلى الهاوية..الموازي ب(جامعة صنعاء) أرق لا ينتهي..!
بقلم/ فارس أبوبارعة
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
السبت 26 ديسمبر-كانون الأول 2009 04:16 م

جبل يبسط بقوته عليهم...يمنع تقدمهم...يجرهم الى الهاوية...الى مستنقع الجحيم يدعوهم...حياتهم تكتوي بضنك المعيشة وعوائق الحياة التي لا تنتهي من حين تبزغ الشمس الى حين تغرب الى منتصف الليل الى مالانهاية يعيشون حياة البؤساء وعناء الضعفاء وظلم جعلهم مظلومين بكل معنى الكلمة يلهثون وراء (الكدمة) وقلص من (الشاي)في الصباح وفي المساء حين يطرق الباب موعد وجبة الأكل اليومية التي أرجعوها الى وجبتين بدلاً من ثلاث في اليوم والليلة كما هي العادة وأحياناً لايجدو الا ماكتبه الله لهم في هذه الحياة...ينتظرهم سائق الباص لتيداء معاناة أخرى وهم المواصلات ..الأيجار هو الآخر من ينقذهم من جحيمه..والماء والكهرباء وووووووكل ماكان من عمل الحكومة توفيره لهولاء المساكين الذي شردهم الدهر وحطم أمنياتهم في زمننا وزمن حكومتنا الموقرة التي لم توفره لهم بل جاءت هي والهم الأكبر الذي يجر أذيالة من بعيد ليقترب نحو الطالب لنكتشف حينها أنه الهم الأكبر الذي يقف عائقاً أساسيا لمنع الأمال من تقدم الخطوات فتتعثر الخطى ويموت الأمل ويدفن ويصبح الحلم خيال والحياة غير حياة الأمس وهنا يبزع الشر من بين أعينهم كالشررفيتجهون الى أمكنة تضر بحياتهم وحياة أسرهم واهليهم واليمن ككل سيضر من هذا الأتجاة الذي أمتدت خطوات (الغلابى)اليه .

لانهم و حسب مايرون أن لا فائدة من حياتهم وقد تحطمت آمالهم على أبواب جامعة صنعاء ...دون أن يجدو مناصراً أو نصيرا يخرجهم من ما يعيشونه في زمن سلطة لا تأبه لأناتهم وجراحهم...أو تعيرها أهتماماً..وكأن الأمر لايعنيها... كل هذا يدعوهم الى الأنحراف عن الطريق القويم الى طريق الأنتقام من الحياة ومن مجتمع لابأبه لأناتهم وجراحهم...

قد ينظمون الى عنار التخريب هناك وتنظيم القاعدة ينتظرهم علىأحر من الجمر والعصابات التخريبة لاتردهم من على أبوابهم وتشكيل العصابات الأجرامية من شأنهم بات معقولا...

فهم أصبحو بعد أن عجزو عن توفير النظام الموازي ليدفعوه الى جامعة صنعاء التي ترفضهم كطلاب أتو لتعلم فاصطدمو بويلات الموازي ومصاريف الحياة..

هكذا هي حياة طلاب جامعة صنعاء ((النظام الموازي)) يعيشون كمد (فلوس النظام الموازي)

مما يجعلهم ينسحبون من واحة الجامعة بعد أن عجزوا عن مواصلة تعليمهم لذاك السبب أو غيرة من العوائق التي أوصدت في طريقهم ودرب آمالاهم وأحلامهم.

وحينها وكما ذكرت أنهم وبعد أن يشعرون بعدم الأستطاعة على مواصلة تعليمهم الجامعي ينجر البعض منهم الى أقلاق سكينة المجتمع والوطن بعد أن أصيبو بخيبة أمل وعقد نفسية سطت على عالمهم فمالت بطريقهم الى هذا المكان.والدولة لاتعير تلك الأنات التي تمتزج بحمى الألم وآهات وحسرات الطالب الذي ترك الدراسة لذاك السبب

هولاء البعض وهم صنف من أصناف الطلاب الذين يعانون الفساد وأثارة حتى في تعليمهم المفروض على الدولة توفيرة بدون أي مقابل..

أما البعض الآخر فقد يرضخون للقدر ويرجعون يحملون على أكتافهم هم المدينة والدراسة الجامعية التي أرجعتهم الى قراهم ومناطقهم النائية التي فيها يرجعون لزراعة شجرة القات لتخفف من متاعب الحياة ومصاريف الأسرة الذي سيستلمون الدور المناط بهم في هذا الخصوص وتحمل أعباء الأسرة..

كل ما يزعجني لماذا بعض الطلاب التحقو بالدراسة بالنظام الموازي حتى تمكنو من أيجاد الوساطات وحينها أصبحو من ضمن طلاب العام وبدون فلوس بينما يبقى الطالب الفقير على حالته المأساوية يتشم المعاناة الوان وأطياف في دربه التعليمي الجامعي..

المصيبة الأعظم لماذا الدولة ورئاسة الجامعة لاتعير أي أهتمام لهذا الموضوع وهي تعرف حق المعرفة أن هذا الطالب سيترك الدراسة مقابل الفقر والجوع لماذا الطامة الكبرى خالد طميم طم بطامته على الطلاب وبدون رحمة وشفقة لماذا كل هذا وأين الرئيس المسمى والمحسوب بالمنقذ للشعب من هذا وذاك..؟

أسئلة كثيرة يدور رحاها حول القضية ولن يبقى سوا الصمت !!