عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
لاشك أننا – الرأي العام ومنظمات المُجتمع المدني المُتابعة لقضية متعاقدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – ننتظر مُخرجات اللجنة التي شكَّلها الأستاذ / كمال الجبري ، في أول قرار اتخذه لسنة 2009م والتي أنيط بها مُهمة مُعالجة مُشكلة المُتعاقدين في وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات..!
لأن هذه المُشكلة ليست بسيطة ولا تخص 1470 موظف فقط ، فهناك آلاف آخرون لم يُشاركوا في الاعتصام الذي قام به مُطالبين التثبيت ، وهم عائلات هؤلاء الموظفين الـ 1470 ..!
فلكل موظف -أو أغلبهم –من هؤلاء عائلة يعولها .. وكلهم ينتظرون قرارات هذه اللجنة المُكونة من 10 أعضاء برئاسة الأستاذ / كمال حسن عُمر ، نائب مُدير عام المؤسسة التي كُلِّفت بمعالجة مُشكلة مُتعاقدين الوزارة ؛ لأن هذه القرارات من شأنها التأثير المُباشر على حياة هؤلاء المُتعاقدين ومن يعولون ، التي تكاد أن تكون مُستقرة لولا تلك التهديدات بالاستغناء والطرد للمُتعاقدين بين الفينة والأخرى .
هنا أقول بأن مُجرد تشكيل لجنة لحل هذه المُشكلة ؛ خطوة يُشاد بها ، فهي تدل على الرغبة في حل هذه المُشكلة جذرياً ، لكن في نفس الوقت أتمنى بالا تكون هذه اللجنة المُشكّلة عبارة عن إبرة " فولتارين " أو إبرة مُهدئه وقتيّه لهؤلاء الذين خدموا الوزارة لسنوات طويلة .
لن أُبالغ إن قلت أنه في مكاننا وزماننا هذا والذي شحّت فيه فرص العمل في البلاد ؛ تُعتبر هذه القضية قضية وجود وليست قضية تافهة يمكن تجاوزها بالتقادم أو الحلول السطحية المؤقتة ، لذا أناشد وزير الاتصالات بالإشراف المُباشر على أعمال اللجنة المعنية ، وأن يسعى لأن تكون النتائج والقرارات مُرضية ومُناسبة لظروف هؤلاء المُطالبين بحق من حقوقهم ، والذين لا يزالون ينتظرون اليوم الموعود -والذي حُدد بتاريخ 2/2/2009م- بفارغ الصبر وبقلوب مُمتلئة بأمل تثبيتهم فيكون هذا اليوم يوم زوال الهم وارتسام الفرحة في وجوههم ومن يعولون ..!
Hamdan_alaly@hotmail.com
*ناشط حقوقي وعضو تحالف شباب ضد الفساد .