لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد مليشيات الحوثي توسع حملة الجبايات المالية تحت تهديد السلاح وتختطف عددا من التجار قائد القوات البحرية يوجه برفع جاهزيتها القتالية لمواجهة المليشيا الحوثية الحكومة السعودية توجه دعوة للعالم بشأن حل القضية الفلسطينية
لا أحب الشكوى ولست من المعجبين بأصحاب هذا النوع من التعبير. فانا أواجه تحديات الحياة بمزيد من الشجاعة والتحدي أيضا. ولكنني الآن أجد نفسي مضطرة لإتباع هذا النوع من التعبير لان الأمر متعلق بفلذات أكبادنا السائرون على الأرض يا رئيس الجمهورية.
فقد بدأت منذ يوم السبت 17/1/2009 الامتحانات نصف السنوية في جميع مدارس محافظات الجمهورية. وكانت الحماسة تملأ نفوس الطلاب والطالبات لدخول الامتحانات وهم أكثر إيمانا ووثوقا بالمستقبل الأفضل من اجل بناء اليمن الجديد بالعلم والإيمان.
وبكل تأكيد فهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك إلا إذا تهيأت لهم الظروف المناسبة للتحصيل العلمي الجيد والجو الملائم للمذاكرة لدخول الامتحانات. وللأسف فقد بدأت هممهم تضعف وتخور منذ مساء الخميس 15/1/2009.
أي قبل بدء الامتحانات بيومين فقط. فقد بدأت في هذه الليلة في جميع أحياء مدينة تعز اطفاءات متكررة للتيار الكهربائي جعلهم يقضون ليلهم الطويل بحثا عن الشموع والفوانيس و(الكيروسين). وأصابهم ذلك باليأس والإحباط من (الغد الأفضل) الذي يبدو انه لن يأتي على الإطلاق في واقع كهذا.
والسؤال الأهم: لماذا بدأت على وجه التحديد الاطفاءات المتكررة للكهرباء وبمعدل خمس مرات يوميا في أحياء مدينة تعز (حارة الروضة وزيد الموشكي على سبيل المثال) رغم أن الإطفاء قبل ذلك كان بمعدل مرة واحدة يوميا؟ لماذا على وجه التحديد تتضاعف الاطفاءات الكهربائية أيام الامتحانات نصف السنوية والنهائية يا رئيس الجمهورية؟ إنني أتوجه بهذا السؤال إليك لأنني فقدت الأمل في جميع المسئولين في الوزارة والمحافظة؟ فأنت الأمل الوحيد القادر على فعل أي شيء من اجل أبنائك الطلبة. فالمسئولون في تعز لم يعودوا يخافون نظاما ولا قانونا. وذلك بسبب غياب مبدأ الثواب والعقاب.
إن محافظة تعز بحاجة إلى لفتة شخصية حانية منك ولا تتركها لمن لا يقدر الأمانة والمسؤولية. فالاستهتار بلغ مستوى لم يبلغه أبدا في أي وقت مضى في مختلف المجالات. إنني أضع مشكلة الاطفاءات الكهربائية على طاولتك كأنموذج بسيط لما وصل عليه الحال في هذه المحافظة. ولن أتحدث عن العطش الذي فتك بأهلها أو التعليم الذي لم يعد له وجود في مدارسها أو القانون الذي غاب عن ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية. إنها حقا تعيش أسوأ ظروفها على الإطلاق.
فافعل شيئا لها ولأهلها يا رئيس.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.