عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
لعلَّ الذكرى بهذه المناسبة العظيمة تنفع الحكومة الرشيدة ومجلس النواب الذي سيغادر معظم نوابه الى غير رجعة بعد عدة أشهر إلا أن من القضايا التي يتوجب انجازها - احترامًا لهذا اليوم الخالدً ولمن حققوا تحرير وطن وتوحيد اجزائه، واقاموا وحدة يوم 22 العظيم- هو تنفيذ قانون رقم «5» لعام 93م
الخاص بأسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية واخراج هذه الفئة التي ناضلت وضحت بالغالي والنفيس ضد الاحتلال وركائزه العميلة وحققت الثلاثين من نوفمبر - يوم الاستقلال الوطني المجيد - من دائرة الجوع والضنك والفقر .
هذه الفئة التي اصبح معظم افرادها يتلقون مساعدة لا تليق بالموقف ولا بالأنسان في زمن ازداد فيه الغلاء وتضخمت العملة وزادت البطالة تقلصت المساعدات الخارجية - هذا طلب ملح لا نعرف وسبب تجاهله وعدم تفعيلة !!
مع انه كقانون أحد المكاسب التي حققتها الوحدة لصالح المناضلين والشهداء وأسرهم .. والقيام بهذه الخطوة له معانٍ خاصة وعامة اقل معانيه اننا داخلياً ووطنياً نعيد الاعتبار لثورة انسانية قام بها الثوار اليمانيون، ويعيد لها الزمن بالمتغيرات التي نشهدها اليوم اعتبارها ليس فقط من الناحية النظرية ولكن في اطار الصراع الدائم بين الخير والشر بين طغمة الراسمال وملايين الفقراء بين الحقوق المشروعة للناس في التعلم والتعليم والصحة والعيش الكريم، وبين جشع الرأسمال وقوانين المضاربة وعولمة قادها اليمين الرأسمالي العالمي بقيادة الرئيس غير المأسوف على رحيله السيد ( بوش دبليو ) اوصلت امريكا والعالم الى أزمة حالكة يعاني منها العالم وسيعاني منها سنوات عجافاً ..
قبل اربعين عاماً كنت تجد يافطات في بعض المدن الأمريكية مكتوب عليها ( ممنوع دخول السود والملونين والكلاب ) واليوم انتصرت الانسانية وعاد وجه امريكا الحقيقي ووصل السيد اوباما الى سدة الرئاسة الأمريكية بتلك النسبة العالية من الاصوات، وهزم مرشح الجمهوريين لانه مرشح اليمين الذي اوصل امريكا والعالم الى حافة الهاوية ..
هذه المتغيرات لها مذاق خاص عند الفقراء، عند المنتجين عند المبدعين، عند الثوار الحقيقيين، وهي اذ تقترن بهذه المناسبة الوطنية اليمنية فاننا نعتبرها نصراً لافكار هذه الثورة الوطنية التي وقفت ضد سياسة الاستعمار والتمييز العنصري والعرفي ورفع شعارات العدالة الاجتماعية ومساواة المرأة بالرجل . وانزال العدالة الى الارض بتطبيق الاصلاح الزراعي وقيام القطاع العام والمختلط والتعاوني والخاص والتعايش والتباري بينهما ..العالم اليوم يناقش ويدرس مجدداً هذه الأفكار وبدون ارهاب من احد وبدون تكفير او توزيع تهمة ( الشيوعية )، لأن وجه امريكا وقوة امريكا وتنوع امريكا قد عاد الى التوهج والتجدد بعد تلك الدروس والنتائج القاسية التي ارتكبها اليمين الامريكي ..
مناسبة الاستقلال الوطني هي مناسبة غالية للغاية وهي تدعونا الى المراجعة واستخلاص الدروس وطنياً وقومياً ودولياً باعتبار ان كافة القضايا مرتبطة ببعضها البعض، اردنا ذلك أم لم نرد، وستكون فاتورة السداد على اساس هذه القاعدة، والله الموفق وهو من وراء القصد.
*عن 26 سبتمبر