ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
عندما أصدر رئيس الجمهورية أوامره بإطلاق سراح المعتقلين في يوم 11 سبتمبر الشهر الجاري تساءل البعض لماذا لم يشمل قرار عفوا الرئيس جميع المعتقلين وبينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني رغم انه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الاخرين وبينهم باعوام والقراني وغيرهم ، اليوم في ذكرى الثورة ياتي قرار رئيس الجمهورية ليعطي توجيهاته للقضاء بإطلاق سراح الصحفي الخيواني وهذا يوكد لنا ان الرئيس وطني وصناع القرار وطنيين ورجال الثورة والجمهورية وطنيين واحرار ويؤكد لنا ان للقيادة السياسية راي مختلف في كل قضية وترى كيف يمكن لها ان تتعامل مع كل ابناء الوطن بعفوا وتسامح وود وكلاً بحسب ما يكون مناسب تماماً للمصلحه العليا للوطن
ولعل الشي الملفت للنظر هو سماحة وكرم الاخ الرئيس ودماثة اخلاقه العاليه وطيب اصله وعظيم تجربته السياسية في الشؤون اليمنية وبصراحه قرار الرئيس صالح الذي تداولته وسائل الإعلام أمس الخميس الموافق 25سبتمبر بعد إيقاد شعلة الثورة اليمنية بميدان التحرير كان قرار صائب وحكيم وشجاع وجعلنا نلتفت كثير إلى قرار الرئيس باطلاق سراح الصحفي الخيواني و نتذكر أننا جميعاً آمنيين" في حمى الثورة"
نعم هذه هي الثورة والجمهورية والوحدة قد حفظت لنا حق العفو عند المقدرة وحفظت لنا حق التراجع عن بعض القرارات الصعبه التي قد تسبب الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وها هي الذكرى السادسه والاربعون لثورة سبتمبر الخالده تمنحنا الحرية والديموقراطية وتجعلنا أكثر ثقة بقيادتنا الحكيمه وأكثر دفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوطن ككل بل جعلتنا نلتمس اننا في حماها دائماً ولن نظلم قط ونحن من أبنائها وما علينا إلا ان نتحمل الوطن وهمومه بعزم وقوة و نكون جنود مخلصين للوطن والثورة والجمهورية ونعمق روح الاخاء والمحبه فيما بيننا ونحرص كل الحرص من اؤلئك المتربصين بالوطن وترابه الطاهر ونكون أكثر وعي وإدراك من أي وقت مضى ونرص صفوفنا اليمنية بمختلف الشرائح والفئات الكريمة للدافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية وصون منجزات الوطن الخالدة .