قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين
صدرحديثا في الجزائر كتاب بعنوان شجون امرأة مسلمة للكاتبة عفاف عنيبة، والكتاب عبارة عن مجموعة نصوص تطرح إشكاليات الوقت الراهن كأزمة الهوية، إشكالية الثقافة بالجزائر، الصراعات الإنسانية والأزمات السياسية، إل
ى جانب نصوص أخرى.
وعن سبب صدور الكتاب ترجعه الكاتبة إلى الثورات العنيفة التي عاشها العالم خاصة الأمة العربية، وتم اكتشافها ذلك عن قرب من خلال أسفارها المتعددة إلى باكستان، جاكرتا وأندونيسيا، الولايات المتحدة الأمريكية ودول أجنبية كثيرة، فملامستها الواقع دفعها لخوض تجربة الكتابة، وهدفها بذلك الاهتمام بمختلف الأزمات التي يعيشها الإنسان بغض النظر عن انتمائه العرقي. أما عن التعاطي مع الواقع بسلبياته وإيجابياته بذهنيات مختلفة تعتبره الكاتبة تجاوز فكرة الصراع والتصادم بين الحضارات، وهو دور نخبة من المثقفين تجاه القضايا الحضارية.
وعن أهم النصوص الموجودة بشجون امرأة مسلمة نص بعنوان حوار بين المحيط والبحر المتوسط حيث تروي أحداث سفرها ببريطانيا ومدى طريقة تعامل البريطانيين الراقية مع الأجناس البشرية رغم اختلاف الأديان، العادات، والتقاليد، فكل ذلك دفعها إلى التمعن أكثر في العالم لتكتشف أن الإنسانية لا يمكنها أن تفقد إنسانيتها مادام هناك تمازج مستمر بين العقل والروح، والأشياء الفطرية بالإنسان. أما فيما يخص النص الثاني هو تحليل لمقولة الأديبة اليهودية إليات أبيكاسي في احترام الدين كفاحا ونضالا، حيث ترى عفاف عنيبة أنه لابد للمسلمين خوض تجربة النضال تحت ما يسمى بالجهاد الأكبر، وذلك بالقضاء على المآرب الصغيرة من أجل الوصول إلى درجات السمو.
ويذكر أن عفاف عنيبة خاضت تجربة الكتابة في الصحافة الجزائرية ولها عدة قصص وروايات أهمها وتستمر الحياة،