آخر الاخبار

تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الإثنين 08 يوليو-تموز 2013 05:30 م

ليس بيننا تحد يفرز منتصرين ومهزومين .. بل هو تحدي الإجابة على أسئلة ربيع الحرية الربيع العربي.

نحن أبناء هذا الحلم .. جميعنا لم يكن يعرف بالضبط كم تبقى له من أيام ليعيش حياة حاصرها الخوف وهددها ولازال القناصة والقتلة والمجرمون.

لكن كنا نعرف جيدا ماذا يعني هذا الحلم لصغارنا ولأوطاننا الجائعة للحرية.

لسنا فريق كرة قدم في مباراة تنتهي بضربات ترجيح تحدد خسارة فريق وفوز فريق بالكأس.

كان توقا إنسانيا للخلاص لأجله سالت دماء وقدمت تضحيات ليفوز المستقبل والمستقبل فقط .

نحن أبناء هذا الربيع ..وكنا نريد ان نرى أنفسنا أبطالا وقد حرمنا من ان نكون كذلك سنينا طوالا عندما كان الواحد منا يحلم فقط أن يكون بخير وألا يفعل ما يغضب شخص آخر مثله اسمه الديكتاتور.

لم نكن نعرف الثورة قبل الثورة ، وكان الربيع قبل الربيع فصلا منعدما لا نراه ولا نعرفه ،  وفوجئنا بما فعلنا ..،  أدركنا أننا نستطيع وخبطنا على رؤوسنا بقوه وصرحنا.

فعلا استطعنا.

ألا يحق لنا أن نتوجس أن نخاف إذ أنها التجربة الأولى التي عبرت بنا الى الوجود الإنساني .

ألا يحق لنا أن نشعر بالتردد ونحن نرى خصوم حلمنا بالأمس وهم يعاودن الكرة في اتجاه إخضاع حلمنا للإخفاء القسري.

لم يكن الربيع جولة.. ولم تكن الثورة مرحله ..إنه طريق... طريق طويييييل جدا ملئ بالمخاطر والأخطاء والتجارب التي قد تدفعك أحيانا لأن تموت راضيا .

 فقط لأنك حلمت ،  فقط لأنك تريد أن تكون بطلا ،  فقط لأنك لم تعد تخاف

فقط لأنك لا تريد أن يقودك أحدهم إلى زنزانة أو الى مشنقه أو يكمم فمك أو يحاسبك للونك أو جنسك أومذهبك أو دينك أو فكرك.

لا مجال يا أصدقائي،  لا مقارنة يا أصدقائي

إما أن نحلم أو نموت فيكف العالم كله عن الحلم.