أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات لانتفاضة نسائية في العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع التمييز ضد النساء، بحسب الداعيات لها.
أما في اليمن فقد شهدت اليمن انتفاضة حقيقة، حيث شاركت المرأة بكل قوتها في الثورة اليمنية وخرجت عن صمتها الطويل لتحقيق المستقبل الذي تحلم به.
لقد كانت مشاركة المرأة انتفاضة حقيقية على الظلم والعبودية، وضحت المرأة بروحها، كالشهيدة تفاحة وعزيزة وياسمين وزينب وزميلاتها، اللواتي أرسلن رسائل عدة أولها إلى زميلاتهن من النساء بأن القول يسبق الفعل، ورسالة إلى الرجال بأن المضمار ليس ذكوريا، ورسالة إلى نساء العالم الغربي بأن المرأة المسلمة والعربية موجودة وبقوة ولا تحتاج إلى انتفاضة.
وبهذا أيتها المنتفضات:
انتفاضة على طريقة زينب وزميلاتها.. نريدها
انتفاضة على العادات السيئة والأحكام العرفية.. نريدها
انتفاضة من أجل حقوق مشروعة.. نريدها
انتفاضة من أجل الانتفاضة.. قد لا تصل الرسالة..
فإننا نعلم أن اسمك ليس بعورة، لكن غطاء رأسك فيه تفصيل، وإن كثيرا من حقوقكن قد طمع به الذكور.
انتفضي أيتها الفاضلة أولاً على نفسك فالكثيرات من نساء العالم العربي بلغّن مراكز لم يبلغها الذكور.
انتفضي أيتها الغالية على الضعف الداخلي لديك وأسبقي القول بالفعل.
ولا تنسي أيتها المنتفضة أن الإسلام عظّمك وأعطاك حقوقا ومميزات هي انتفاضة بحد ذاتها.