من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
ربما يندهش- بصدمة غير متوقعة- أن يقرأ المتصفح الكريم لهذا الموقع الحر مأرب برس، أن محمد بن محمد قحطان (( ثاني اثنين- مع جارا الله عمر- مهندساً لفكرة المشترك ورئيسه الأسبق والناطق السياسي الأسبق لحزب الإصلاح وعضو الهيئة العليا حالياً للتجمع الإصلاحي))، أول ممثل مسرحي وكاتب لسيناريوهات مسرحية ظهرت على مسرح المعاهد العلمية – معهد تعز العلمي على وجه الخصوص- في الأعوام77، 78 ،79، بالتحديد...، ولكن ليس بمدهش هذا الخبر على من عرف محمد قحطان متكلماً بليغاً وعرًاباً للغة العربية وبلاغتها كأحسن متكلمٍ عرفه أنصار ومحبيي وأعضاء الإخوان المسلمين في تعز ...
كان محمد قحطان يشغل وظيفة المشرف التربوي والثقافي في معهد تعز العلمي (76-79) تقريباً ومن كوادره شوقي عبد الرقيب المقطري (شوقي القاضي –عضو البرلمان اليمني حالياً)و فارس السقاف، وكان شوقي القاضي جوكر الإذاعة الصباحية في معهد تعز العلمي..،غير أن محمد قحطان المثقف في الأدب واللغة والتأريخ، صاحب العبارات السياسية الساخرة ( أسلوب كلامي يتفرد به محمد قحطان من تلك الحقبة الذهبية للإخوان الى يومنا هذا) استطاع أن يشد الناس اليه بأسلوبه الفصيح وسخريته الاستثنائية ،مثال بسيط من إرشيف الذكرى : كان يقف محمد قحطان على المنصة يعلن فيقول :( طلابنا الأعزاء تعلن حكومتنا الموقرة أن غداً يوم عطلة رسمية ) فيضغط ساخراً على عبارة ( حكومتنا الموقرة )...انجذب الناس الى فصاحة عراب اللغة والبلاغة محمد قحطان بشكل لم يتوفر لأحد من نظرائه في تلك الذهبيات الخوالي للإخوان، يأسرون الناس بالبلاغة والفكر والعلم والثقافة...، ليس هذا فحسب بل كان محمد قحطان أول ممثل مسرحي بمعنى المسرح الجاد الهادف المعبر وبكتابة سيناريوهات رصينة متمكنة من اللغة والأدب ... ومثل محمد قحطان في مسرحية بعنوان: (( أنا التأريخ )) على منصة معهد تعز العلمي في مسائية احتفالية للمعهد حشد لها الإخوان خيرة وجوه أهل مدينة تعز ممن تأصلت في نفوسهم حب الإخوان ومناصرة فكرتهم ... يظهر محمد قحطان بكفن أبيض منبعثاً من قبره صارخاً (( أنا التأريخ ))، يريد الجيل الجديد (جيل الصحوة) أن يعود لقراءة تأريخه المجيد ليواصل المشوار على درب الفاتحين..، وكان معه في المسرحية فارس السقاف وعبد الحفيظ الشيباني وآخرون لست أذكرهم..لقد أسس محمد قحطان في قلوب الناس والأنصار فن الكلمة وحب عبقرية اللغة والتأريخ وأسس المسرح من أجل الفكرة العظيمة، فكرة الإخوان على طريق إعادة الخلافة...