هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي
لم يعجبني في كارثة الارتفاع الجنوني للدولار سوى ما خرج به محافظ البنك المركزي الذي صمت كثيرا ونطق اخيرا و لم يقل لنا لماذا هذه السرعة الجنونية.. ولماذا لا يضخ البنك ما يحتاجه السوق من عملة قبل أن تتفاقم الأزمة وتكبر الكارثة فيضطر لضخ ما هو أكبر وأكثر وما لا قد نتخيله؟!..
وما قاله – فقط - هو أن سبب ارتفاع الدولار يعود إلى شهر رمضان وعيد الفطر الذي يتبعه.. بعد أن شكّل شراء ما يحتاجانه من مقتضيات ومواد عذائية وملبوسات وكما يبدو «تمر» أيضاً إلى أن تُسحب العملة الصعبة وتذهب لتسديد الاعتمادات المالية لما يتم استيراده.
ولم ينس أن يزف إلينا البشرى.. الله يبشّره بكل خير.. وهو يؤكد أن الدولار سيتراجع قريباً بعد أن تنتهي عملية استيراد محتاجات رمضان والعيد!!..ولست ادري هل التراجع الطفيف اليوم هو جزء من الوعد ام انه (تكتيك)لصعود اخر.
ما اؤكده انني لأول مرة أشعر أن لا حاجة لنا برمضان ولا بالعيد.. ولو لم يكن صيام شهر رمضان واحداً من أركان الإسلام لجمعت توقيعات قبولنا بتأجيله أو بترحيله أو باستبداله بشهر آخر.
ولدي الآن استعداد تام لأن أقنع جميع المواطنين في كل المحافظات باستقبال شهر رمضان دون اقتناء أو شراء أي محتاجات إضافية؛ ولأقنعهم أيضاً بضرورة الاستغناء عن التمور والإفطار بشربة ماء وقطعة خبز أو «كدمة».
ولما ترددت في القيام بحملة أخرى في البلاد أقنع فيها العباد بالاستغناء عن شراء ملابس العيد والاكتفاء بالموجود كيف ما كان، والتأكيد للأطفال أن عليهم التأقلم مع الموجود؛ طبعاً بعد الغسل والكوي.. والعيد عيد العافية!.
نسيت أن أخبر محافظ البنك أن كثيرين إن لم يكونوا الغالبية من الناس منذ سنوات يستقبلون رمضان بما لديهم من المقتضيات والمحتاجات المنزلية والغذائية ولا يضيفون شيئاً.. ولا حتى يشتروا جديداً.. وفي العيد يكتفون بما لديهم ويعتمدون على الطريقة الاقتصادية «غسّل والبس».
فما الذي استجد.. وما هو الذي قصده من محتاجات رمضانية وعيدية تسببت في هذا الارتفاع الهائل.. والدنيا سلامات.. تمر.. وسمبوسة.. وجيلي.. وحليب للشربة.. وشوية ملابس للعيد إذا أمكن؟!.
وما أعرفه منذ نعومة أظافري أن رمضان شهر الخير والبركة.. وفيه يعيش العباد في سعادة، وتتفتح لهم مصادر الرزق.. والعيد فرحة المسلمين الكبرى.. فكيف يجتمع عسر محافظ البنك مع يسر خير الشهور وأفضلها؟!.
أنا هنا لا أستغرب؛ ولكني أريد أن أسأل: هل من المعقول أن يكون ما ذكره محافظ البنك صحيحاً.. مع أننا عايشنا رمضانات كثيرة ولم يحصل هذا الارتفاع؟!.
وهل يدار بنك البنوك بهذه الطريقة وبسياسة “قل ما عندك وما بدا بدينا عليه؟!”.. الله العالم.. بس.. ما أتمناه هو أن يصدق المحافظ ويعود الدولار إلى ما كان عليه سابقاً.. بعد أن يبدأ الشهر الكريم.. أو حتى بعد إجازة العيد الكبير..أتمنى!!.
moath1000@yahoo.com