عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
رغم صغر حجمها لكن مواقفها كبيرة ، قطر الإباء العربي، والمدد الذي يؤكد أنها قطرعربي لم يتخلى عن أنبل مواقفه وقيمه، ولم يتنكر لانتمائه العربي الإسلامي الخالص ، إن قطر لولم تكن فيها الا قناة الجزيرة لكفت ، هي دولة عربية وقيادات تستحق أن يكتب عنها وأن تخلد مواقفها ، في أنصع صفحات تاريخ المقاومة العربية ، إن قطر دولة عربية تقاوم بأساليب أخرى ، تقاوم بالمال بالفكر بالإعلام وتقدم ما تستطيع وما هو متاح لها بكل حب وانتماء و إحساس بالواجب الديني والقومي تجاه قضايانا العربية والإسلامية وخصوصا قضية فلسطين.
إن قطر يجب أن تكون قطبا عربيا فاعلا ، ويجب أن يتاح لها ذلك ، ويجب أن يقف كل الشرفاء المناضلون لجعل هذه الدولة الرائعة تتخذ بعدا عربيا ، وتلعب دورا إقليميا .
إن مواقف بعض الدول العربية التي لعبت سابقا دورا مؤثرا لم تمارس سوى بعثرة الجهود العربية ، ولم تتقن سوى لغة التدخلات الداخلية لدول المنطقة بحيث أقدمت بدوافع أنانية وتوسعية على تأجيج الصراعات الوطنية ، والاستقطابات المضرة بوحدتها الوطنية ، كما عملت على تصدير الحركات والأفكار ذات النزوع الايدلوجي المتشدد ، كتجارب أصابتها بمقتل لتقتل بها وجود هذه الدول ، فيما ذهبت وزيرة الخارجية الاسرائلية " ليفني " لتعلن الحرب على غزة من مصر التي كانت ذات يوم قطب عربيا وقوميا وإسلاميا منحازا لفلسطين ولمحيطها العربي والقومي ككل .
إن قطر اليوم إذ تصنع هذه المواقف المشرفة لتستحق منا الإشادة كعرب ومسلمين وتستحق منا الكتابة ، وتستحق منا أن نقول لها أنك وقياداتك دولة عربية شريفة ، مازالت تحتفظ بعفتها العربية وسلامة روحها الإسلامية ، ونبل مواقفها الأصيلة المنبثقة من نخوة عربية تاهت عن زعماءنا حين عقدوا للعمالة ألف عقدة.. بدأ ببيع القضية الفلسطينية وانتهاء بإعلان ضرب غزة من مصر ، وقمع احتجاجات ومظاهرات الشعوب كما حدث في السعودية ، والوقوف إلى جانب إسرائيل وتبني خطابها الإعلامي التبريري في حربها على غزة.