آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

هل تدخل طهران نادي دول الربيع العربي ؟
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 20 فبراير-شباط 2023 06:51 م
 

طغت الاحداث في الداخل الايراني على اعمال مؤتمر ميونخ للامن حيث اعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان لها ان وزراء خارجية الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، اكدوا على تضامنهم مع الشعب الايراني تجاه انتهاك النظام لحقوق الانسان واستمرار انشطته المزعزعة

للاستقرار وتقويض النظام العالمي ودعمه لروسيا في “عدوانها على كييف”. وكان لمشاركة اطياف المعارضة الايرانية وقعه لاسيما مشاركة ولي عهد ايران السابق رضا بهلوي، الذي رغم تأكيده على ان “الإيرانيين متحدون ضد النظام”، علت اصوات بعض المعارضين الايرانيين المنددين بمشاركة بهلوي وتسويق امكانية توليه نظام الحكم في حال سقوط نظام الخامنئي.

هذا الامر يدفع الى التساؤل عن مصير طهران التي تواجه اليوم هزات يومية بدأت تصدع كامل جغرافيتها، وسيكون لها تداعياتها على جغرافيات الدول، التي استوطنتها من خلال فصائلها وميليشياتها بدءاَ من العراق بوابتها على الدول الشرق اوسطية وفق مصدر متابع للاحداث الايرانية.

لعل الخطأ الذي أضعف هيمنة ولاية الفقيه على المنطقة، مشاركتها روسيا في الحرب على اوكرانيا بمسيراتها ومرتزقتها فكانت ضربة المسيرات مجهولة المصدر، التي تعددت الروايات حول هويتها رغم اعلان النظام الايراني القاء

القبض على من اعتبرهم عملاء، ورست في النهاية على “اسرائيل” فكان الرد الايراني يوم 9 شباط على سفينة تعود لرجل اعمال اسرائيلي في بحر العرب، التي لم يعلن عنها من الجهتين الا منذ يومين.

هذا الامر يطرح العديد من التساؤلات حول الحرب الصامتة بين العدوين، وكان لافتاً ان الاعلان عن الضربة التي نفذتها مسيرات، جاء اثر زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين الى العاصمة الاوكرانية كييف للمرة الاولى منذ اندلاع الحرب الاوكرانية، وهذا الامر يؤشر وفق المصدر الى امكانية حصول الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي على دعم عسكري اسرائيلي بعدما دفعت روسيا بكل قواها العسكرية لتعويض الخسائر التي لحقت بها في بعض المناطق

الاستراتيجية والحيوية التي تجعلها منتصرة وان لم تتمكن من حسمها . ستبقى العين على المعارك في، في وقت تعيش الدول التي تسيطر عليها طهران عسكرياً وسياسياً حالة ترقب وانتظار قاتل، من العراق مرورا بسوريا وصولاً الى لبنان الذي يشكل فيها “حزب الله” الذراع الحديدية لها التي قد تشعل فيها شمالي “اسرائيل” في حال ضاق الخناق على نظام خامنئي أكثر فأكثر، وقد ظهر جلياَ من خلال تهديد امين عام “حزب الله” حسن نصر الله

للأميركيين في خطابه الأخير حول اشعالهم ” لفتيل الفوضى التدميرية فيه” كونه يدرك مسعى الاميركي ودول الاتحاد الاوروبي الى تجنبه، وابعاد لبنان عن التوترات الامنية في وقت بدأت السفن تحمل النفط الخام من حقل “كاريش” الى الدول الاوروبية بعدما تم تحرير طاقتها من السيطرة الروسية .