عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
للمرة الرابعة تقريبا تقول لي: "ضروري" يضيفوا سيرته في كتاب الوطنية او الاجتماعيات. منذ الصباح وشذى ابنتي تسألني أكثر عن العلامة الجليل القاضي محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله، بحثَت (هي) في يوتيوب، شاهدت تقارير القنوات، والتغطية الواسعة والحضور الجماهيري الكبير ، والرثاء العميق في وسائل التواصل وعلى الواقع، وفي كل مرة تعود وتسأل: متى يضيفوا سيرة القاضي العمراني الى المنهج الدراسي؟!
قبيل لحظات طرحت مقترحها على سبيل الأمر، كاحتياج ضمن الضروريات الوطنية، كتعطش لتغذية عقول التلاميذ بقدوة علمية وطنية نموذجية يتأسى بها الأجيال ويهتدي بسيرته ومسيرته التلاميذ سعيا في صناعة نسخ أخرى من شيخنا وإمامنا القاضي العمراني في كل التخصصات. لم يعد مقترحا عابرا، لقد طرحته التلميذة، كمطلب ملح: "ضروري يضيفوا سيرة القاضي العمراني في كتاب الاجتماعيات".
"ضروري" هكذا تكرر الطلب، لم أجد له من تفسير سوى الشغف الذي يتملك جيل عاش التشرد والحرب والدمار، لأن يحمي مستقبله من تسلل العصابات من ثقوب النسيان والإهمال للشخصيات والرموز الوطنية. شغف وتعطش للنجاة من هذا الحال، وصولا إلى تأمين مستقبلهم وتحصين وطنهم من مصير مماثل!.
"ضروري"، وكأنه عتاب لأجيال أهملت عظماءها، وتغافلت عن رموزها الوطنية حتى وقع الفأس في الرأس، بل في الرؤوس التي نامت وتركت الأفعى تكبر في أحضانها إلى أن لدغت وطنا جريحا، وجدت شذى نفسها فيه وجها لوجه مع الأفاعي المسمومة، ولم يعد أمامها سوى رفع حس المسؤولية، والوطنية، وطرح فكرتها باعتبارها "ضرورة وطنية وإنسانية" قبل أن تكون مادة علمية. المطلب أضعه بين يدي المعنيين، المطلب "الضروري" على وجه الدقة،.
حان الوقت لتطهير مناهج التعليم من الثقوب السوداء، وحان الوقت أن نخلّد سير عظماءنا في مناهج أطفالنا، لأن الأمر بات لهم "ضروري" لتحصين عقول جيل يرى العصابة تسللت لتدمير وطننا من الذاكرة المثقوبة!. هل أنتم مع أن المقترح "ضروري"؟! ماذا تقترحون من خطوات لتنفيذه حتى يحول إلى واقع؟!