آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

تسيسوا .. تأدلجوا .. ولكن..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 02 يوليو-تموز 2021 06:12 م

 
يؤلمني حينما أكتب عن تجاوز حكومي وفساد إداري ، وعن استغلال قوة السلطة ومواردها في تحقيق مصالح شخصية وسياسية ، وفي خدمة ذي قربى وجاه .. فيأتي بعضهم ليجعلوا ذلك مجالا للتنابز السياسي والتراشق الإعلامي بين مكون وآخر .. خدمة لتوجههم فقط . كم أتمنى أن نجعل من النقد الهادف قضية رأي عام ، تتوحد الجهود والآراء نحو تصحيح العوج ، والحد من تفشي الفساد وتمدده . وهذا ليس أمرا بدعيا ولا تعصبا مذموما ، فقد شهدت مكة قديما تأسيس "حلف الفضول" ، حين أدرك عقلاؤهم أن الظلم سيطغى والباطل سيعلو ، إن لم يتوحدوا في سبيل حجزه . فتعاهدوا بالله ليكونُن يدا واحدة على أن لا يُظلم بمكة أحد حتى يأخذوا له بحقه ، وأنهم معه حتى يؤدُّوا له مظلمته ممن ظلمه شريفا أو وضيعا ، وأن لا يتركوا لأحد فضلًا عند أحد إلا أخذوه ، أو يبلغوا في ذلك عذرا . وغيره مما يرسخ معروفا ويقلع منكرا . اليوم وفي واقع تغييب الدولة المدنية وتعطيل مؤسساتها ، وفي ظل انحراف الساسة وسطوة القادة .. فقد وجب وجود هكذا حلف بين الناس ، يحقق نصرة المظلومين وحجز الظالمين عن استغلال نفوذهم الاجتماعي والسياسي ، أو العسكري والأمني في قهر العباد ونهب البلاد . لقد أدرك عقلاء الجاهلية أمرهم فعقلوه ، فهل بخل زماننا برجال نخوة وحكمة يجمعون أمرهم ضد أي ظلم وباطل يتعرض له بنو جلدتهم ، بكل سبل السلم المتاحة لهم . هل من أهل إخلاص يلتقون على هذا الفضل ؟. يحقون الحق ويحجزون الظلم ، ويلزمون صدق الأخاء وسمو الوفاء . وإني لمعهم ومنهم .