رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
عجبي واستغرابي من التجاهل المخيف والمؤلم من قبل الجهات المعنية في الداخل لما يجري للطلاب اليمنيين في الجزائر من الانتهاكات والتعسفات التي تنسف كل معاني الإنسانية من قبل الملحق الثقافي المدعو رشاد شايع الذي تعددت وتنوعت الشكاوي والتي لا ادري هل صمت أذانكم ام ماتت ضمائركم من كل هذه المناشدات والآهات التي غطت السماء او تكاد من دوي أنات وحسرات أبنائكم في ارض الجزائر يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق فاشل ودكتاتور بكل ما تعنيه الكلمتين من معنى نحن نتحدث عن ملحق تبدأ حياة الطالب معه باستقبال مشحون بالتهديد والوعيد ونحن نعلم ان منهم من خرج من قريته المتواضعة لا يعلم بأبجديات حياة الغربة والخوف والقلق يملان قلبه وتفكيره وإذا به يفاجأ بأنه يستقبل في أول لحظات غربته بوابل من التهديد والتحذير والوعيد من قبل من كان من المفترض انه جاء لخدمتهم وتمهيد الصعاب في مشوارهم التعليمي يا هؤلاء نحن نتحدث عن ملحق اغتال طموحات الطلاب ووئد تطلعاتهم في بناء مستقبلهم وتأهيل أنفسهم ككوادر أكاديمية تعود لخدمه أوطانها نحن نتحدث عن ملحق نسف كرامه الطالب التي قدستها دساتير العلم والإنسانية يا سادة نحن نعاني ولمدة اربعه اعوام من عبث اداري يمارسه ومنذ وصوله المدعو رشاد شايع فعند ذهاب الطالب لاستلام منحته الدراسية يجده مجهز وممترس له بكم من الأسئلة والتحقيقات التعسفية والغير قانونيه... ممزوجة بكم من التهديدات والوعيد والأساليب القمعية وبكم من الألفاظ التي لا تنم بصلة عن موظف في السلك الدبلوماسي...حتى تشعر وكأنك في مكتب عسكري ..تشعر وكأنك متهم أمام ضابط تحقيق...لا طالب أمام ملحق ثقافي وفي مكتب ملحق ثقافي..
كل هذا الترهيب ظنا منهم أنهم سيكممون الأفواه ويسكتون الألسن عن ما تراه الأعين...
والمصيبة الكبرى انك عندما تواجههم بأخطائهم يتنكرون لها ويتنصلون عن المسؤولية حيالها..بل ويصرون على مشروعيتها ويحاولون إرغامك على الإقرار بمشروعيتها..
فعندما يظل الطلاب أكثر من ثلاثة أشهر مقيمين غير شرعيين ويسجن ثلاثة منهم بسبب تأخر ومماطلة ألملحقيه في الإجراءات المناط بهم في استكمال ملف السكن الذي يصدر من وزارة التعليم وبالتالي الإقامة... يريدوننا إن نشرعن لهم هذا العمل بل ونسبح بحمدهم وشكرهم
عندما يكون أسلوبهم المعتاد في استدعى البوليس الجزائري لطرد الطالب من سفارته بسبب مطالبته المشروعة في حل مشاكلهم التي هي من صميم أدوارهم التي وجدوا من اجل حلها... بعد هذا يريدوننا أن نصفهم بالمخلصين العادلين
عندما يعامل الطلاب بمحسوبية في إجراءاتهم الروتينية ومعاملاتهم الإدارية فعلى سبيل المثال تسليم المنحة بالوكالة لطلاب ورفض تسليمها لطلاب آخرين بل ويصل الأمر أحيانا بالتهديد بعدم تسليم ألمنحه نفسها لأصحابها أنفسهم...بعدها يريدون منا أن نقول لهم "شكرا سيدي" ومثلها كثيرة ومتعددة لا يسعني حصرها وكلكم يعرفها...
لذلك نقول عفوا أيها الملحق فالعقل والعدل لا يقبلان بمثل هذا المنطق بل إن المنطق نفسه لا يعترف بمثل هذا الشيء فلقد طفح الكيل ونفذ الصبر وان للصمت ان يصمت ولعلك نسيت أننا نعيش زمن الثورة والحرية ولعل هذا ما يزيدني ألما هو كيف لهذا الظلم ان يحدث في زمن الثورة التي لازالت جدران وأزقه الساحات ملطخه بالدماء التي بذلت من اجل دحر الظلم وإرساء كرامه الإنسان وحريته
ما يؤرقني هو التمسك العجيب من الداخل بشخصية فاشلة إداريا ومستدعيه من قبل لجنة مكافحة الفساد بل شخصيه قال عنها نائب وزير التعليم العالي الدكتور حمود مطهر في احد البرامج التلفزيونية انه من افشل الملحقيات الثقافية لدى اليمن بل الأنكا والأبشع هو مقابلة المناشدات وشكاوي الطلاب منه بالتمديد له بعد ان انتهت فترته الرسمية فليت شعري بأي حق يكافئ بهذا التمديد وبأي ذنب ترمى شكاوي الطلاب عرض الحائط ما هي النجاحات التي حققها حتى تمددون له فوق فترته الرسمية...إسألوه ماذا حقق لنا من نجاحات في موضوع ‘ LMD ’ الذي جفت حلوقنا ونحن نناشد بحل مشاكله ابتدائنا من ضرورة استمرارية المنحة الدراسية وانتهاء بموضوع المعادلة لشهادة ألليسانس , إسألوه ماذا حقق غير صناعه العراقيل واختلاق المشاكل التي تأزم العلاقات بين الجانب الجزائري اليمني في الجانب التعليمي ، ولذلك اعلموا أنكم مسئولين أمام الله والتاريخ لمعانات الطلاب والتي تزداد وتتضاعف الآم غربتهم كلما اقتربوا من مكتب ألملحقيه الثقافية الذي من المفترض ان يعتبر ملجئ الطلاب إذا اشتدت بهم وطائه الغربة والبعد عن الوطن فان لم تؤمنوا بحقوق المواطنة ان لم تؤمنوا بروابط الدم والدين فبروابط الإنسانية " ارفعوا الظلم وارحموا طلاب الجزائر من استبداد الملحقية الثقافية.