قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
مأرب برس – خاص
كان يحلم بالوطن..بالإنسان ..بالحرية..بالكرامة..وكان يهندس البناء..يأمل بالنهوض ..يحلق بجناحي صقر من فوق رقعة الوطن و يحدق من أعلى كيف تكون البداية .بجواره تنام الأماني العذاب وتزهر البساتين الخصاب.
يسير في الدرب متكئا على قلمه ..يتوسد الحلم الجميل ..وينسج من طيف الضوء ألوان الحياة الزاهية..
هو جار الله ..في قلبه يمتد الوطن..يتأبد الحب ..وتتخصب المواقف ..وفي ذكراه يتجدد الحلم الجميل ..يستولدد العقل فراديس الحياة ..مولود من رحم المعاناة معجون بتربة الوطن ..منحوت من كل التفاصيل والتضاريس ..ملتقى الشتات..
كم داعب أحلامنا..كم ساس أفكارنا.. وكم أشعل الضوء في أعماقنا..
جار الله عمر ..الإنسان الوطن.. الذاكرة الحية ..المشروع الذي أراد له الوائدون الفناء فكان البقاء..هم الجثث المتعفنة..هم الأموات المتدثرون بالفشل ..المستوشحون للسواد..الملفوفون بالهزائم..قتلة الحقيقة ..ورواد الجهل ..صناع لتخلف والركوع..أدوات القهر وتمريغ الكرامة الوطنية في وحل التبعية ..
جار الله ..هذا الوطن أيها الوطن الحي يئن من وطأة الظلم يأز نحيبا صامتا..
هم لم يغتالوك أنت يا جار الله ..بل كانوا يغتالون فيك نحن ..يعيقون نهوضنا يئدون أشواقنا ويخرسون صوت أرواحنا التواقة للمعاني المثلى والهداف النبيلة..
يا جار الله حينما أرادوا إفنائك كانوا متناسين إن الفناء لا يكون إلا للجسد وأن الروح لاتفنى ..والفكرة لاتموت..وأن البقاء والتجدد بعد الفناء سمة المتميزين العظماء المخلصين الذين تتجدد بهم الأرواح وتشرق بهم العقول المتكهفة ..لم تمت يا جار الله فموتك انتقال متعدد وروح تسكن أجسادا جديدة كانت ميتة ولكنها الآن مسكونة بروحك الطاهرة ..المناضلة ..الجسورة.. لم تمت ولكنك فقط غيرت قواعد النضال إلى العمق واستولدت في الخمول طاقة..وفي الركود حركة..وفي الثبات مرونة وتجدد..وقدرة على اختراع أفق جديدة يتمدد من خلالها الأمل ويتسرب منها هواء الحرية الطلق..
الأحرار يا جار الله لا يموتون ..إنهم يولدون مع مولد كل فجر جديد..وشروق شموس أنيقة بهية..وأنت البهاء الذي توج على جبين الوطن إكليل البقاء والتحدي والوحدة والتلاحم...
نسي القتلة أنهم خلدوك في الذاكرة ..نسي الظلاميون أنهم أشعلوك في ظلماتهم الواهنة ..
إن قتل المفكرين واغتيالهم أو نفيهم او سجنهم ليس جديدا فهو طبيعة فكر مهزوم يقاوم خطر تلاشيه بآليات التصفية والإلغاء للفكر الآخر
لك التحية جار الله..ولك الخلود في جنة الخلد ..وللمجرمين الفناء والتلاشي