14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
نجحت إيران في تسويق نموذجها "الديني" على أنه النموذج الأكثر ضمانا للمحافظة على المصالح الأمريكية من نموذج العرب، ببساطة لأنه لا "نموذج" للعرب.
لكن كيف كانت البداية؟
استفادت إيران من "القاعدة" ووظفتها كالتالي:
آوتها ورعتها بعد ضرب أمريكا لأجنحة القاعدة في أفغانستان وهروب قادتها لتستقبلهم إيران وتمنحهم بيوت ومعاشات.
انتقلت للخطوة التالية وهي استخدام القاعدة في البلدان العربية لضرب المصالح الأمريكية،
لتعود بعد ذلك لتوظيف هذا في إعادة تقديم نفسها لأمريكا على أن نموذجها الديني أفضل مقارنة بما يفعله النموذج السني "القاعدة" بأمريكا،
بقي اللوبي الإيراني في نيويورك وواشنطن يواصل حملته المكثفة في تصحيح الصورة الإيرانية وتعزيز فرضية "إيران أقدر في الحفاظ على مصالح أمريكا من العرب"،
جانت الفرصة الأكبر عندما قررت أمريكا غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، فور سقوطه أدخلت إيران فصائل من عناصر القاعدة إلى العراق، كانت قد وجهت قادة ميلشيات الشيعة المسلحة في العراق بعدم مواجهة القوات الأمريكية،
تسير الأمور كلها في مصلحة إيران، أثبتت للأمريكان أنها الحليف الأفضل في العراق، قررت أمريكا إفساح الطريق لتواجد إيراني أكثر حضورا في المشهد السياسي، سرحت الجيش العراقي، لاحقت فلوله المقاومة، لاحقت خلايا المقاومة، وبدأت اللعبة السياسية،
منحت الدور للشيعة، وسلمتهم العراق كاملا.
وبقيت إيران ترسخ في الذهنية الأمريكية أنها النموذج الإسلامي الراشد القادر على منح أمريكا ما لم يستطع العرب منحه إياها.
ولا زالت تواصل الدور.