قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
ترتفع نسبة المخاطر على الملاحة العالمية في البحر الأحمر في ظل احتمال ان تنقل المليشيات التجربة الأيرانية المعروفة بحرب الناقلات خلال حرب الخليج الأولى الى البحر الأحمر لكن بتقنيات متطورة عملياً تستطيع مليشيات الحوثي الحاق اضرار كبيرة بالملاحة العالمية في البحر الأحمر ، عبر طرق مختلفة.
استخدام الزوارق السريعة المأهولة والغير مأهولة وهي الطريقة التي استخدمتها بحرية الحرس الثوري في ثمانينيات القرن الماضي اثناء الحرب العراقية الأيرانية..
مضافاً الى تلك التجربة اسلحة مطوره مثل رادارت بحرية واجهزة رصد دقيقة لحركة الملاحة واستخدام طوربيدات سريعة في ظل محدودية مساحة الماء في جنوب البحر الأحمر استخدام صواريخ سواحلية تطلق من اليابسة بمحاذات سطح الماء لها مديات مؤثره اضافة الى استخدام صواريخ سلكويم الصينية تحت سطح الماء وهذا النموذج استخدمته ايران وقامت بتطويره وصناعته محلياً ، ومن المؤكد ان الحوثيين حصلوا على النسخه الأيرانية الأحدث.
استخدام الطيران المسير لتدمير اهداف بحرية انطلاقاً من السواحل التي تسيطر عليها..
بث كميات من الا لغام البحرية العائمة لأعاقة الملاحة وسبق للفرق الهندسية ان انتشلت عشرات الالغام المتنوعة من الساحل الغربي، وضمن منطق التحليل الموضوعي هناك امكانيات حقيقية لدى المليشيات لتهديد الملاحة العالمية في البحر الأحمر..
وهذا التهديد هي تهديد للأمن والسلم الدوليين، ولاتوجد اي ضمانات لعدم استخدام المليشيات لهذه الأساليب التي تطلق عليها المليشيات احد خياراتها الاستراتيجية. وفي تحدي سافر لرغبة اليمنيين ودول الأقليم في السلام اطلقت المليشيات تهديداتها عبر عرض عسكري استعرضت فيه قدراتها الصاروخية في مدينة الحديدة الساحلية قبل أيام وتزامن مع هذه العروض حشود عسكرية للمعدات والأفراد في كافة خطوط التماس مع زيادة الخروقات اليومية للهدنه وتعدا ذلك الى القيام با اعمال عسكرية واسعة النطاق مثل الهجوم على منطقة الضباب الأسبوع الماضي في محافظة تعز وتشير التقارير منذ بداية العام الحالي ومنها تقرير الامم المتحدة، اضافة الى اعلانات متكررة للقوات الدولية مصادرتها لأسلحة ايرانية متطورة في طريقها لليمن...
لقد سمحت الاختلافات والتباين في وجهات النظر للدول الراعية ومجموعة الرباعية بالسماح لهذه الأخطار ان تنمو وا تتسع، وبدأت تلك التباينات في العام 2018م عندما تم ايقاف الأعمال العسكرية للسيطرة على الحديدة من قبل القوات الحكومية..
ونطرح السؤال ما هو المكسب من اتفاقية استكهلوم بالنسبة للسلام بشكل عام وأمن الملاحة بشكل خاص..؟
ان المغامرات الغير محسوبة مع مليشيات مسلحة لن تتورع عن ممارسة اي، اعمال ارهابية سوف يدفع ثمنها الجميع، وان ايقاف هذه المغامرة اصبح ضروري في ظل التحديات الأمنية وأمن الطاقة في الظروف الراهنة.
ويمكن للجميع تحديد الأخطار المحتملة والتي أصبحت واضحة، ويقتضي الواجب انتزاع كافة القدرات المهددة للأمن الجماعي الاقليمي والدولي من المليشيات بمقتضى القانون الدولي....
وضرورة محاسبة الدول الضالعة مثل ايران المتورطة في الدعم المباشر للتهديد الامن والسلم الدوليين وممارسة الأنتهازية وابتزاز المجتمع الدولي عبر الدعم المباشر لجماعة العنف المسلحة لممارسة اعمال ارهابية وتهديد أمن الطاقة في ظروف معقدة اقتصادياً طالت معظم شعوب العالم..
ان اعطى مزيداً من الوقت للمليشيات سوف يمكنها من بناء قدرات أكبر ، وهي تعمل منذ زمن بعيد وبدعم ايراني على استخدام الطريق البحري كخيار استراتيجي رادع لتثبيت وجودها غير المشروع...
* كاتب صحفي وباحث يشغل نائب رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية