آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

أستاذنا وصلاة التراويح
بقلم/ سلطان الذيب
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 10 يونيو-حزيران 2016 10:34 ص
في بداية الشباب وأيام المدرسة كنت ارتاد مسجد أحد الأساتذة الهاشميين المعروفين بالسادة (وأنا لا أرى هذا اللفظ صحيحا إذ الأصل أن يقال هاشمي إن كان كذلك)
كان يدرسنا مادة الفقه في المدرسة وكان بيننا علاقة طيبة فكنت أصلي في مسجده كان هو إمام وخطيب المسجد ثم نذهب معا إلى بيته للمسامرة وقراءة بعض الكتب عنده وذات مرة في رمضان ذهبت إليه فصلينا العشاء وبعد الصلاة اتجهنا إلى بيته الملاصق للمسجد لمضغ القات واحتساء البردقان (الشمة البيضاء) طبعا صاحبنا إمام وخطيب المسجد وعلامة عندهم لكن البردقان يلازمه كعلامة من علامات الإيمان طبعا لا علاقة لي به ولذا كان إيماني ناقص نوعا ما ههه..ما علينا من هذا ..الشاهد
انه كان هناك احد جيران المسجد من الإصلاحيين وهو من طلاب الشيخ الزنداني وخريج جامعته جامعة الإيمان ..كان يصلي بأهل الحي التراويح 
فجرى نقاش بيننا طلابه والأستاذ الهاشمي سيدي وعيني حسب كلام تلاميذه من عمران وسفيان فكانوا يقولوا كيف حالكم يا سيدي وعيني ويسلم عليه أحدهم ويقبل ركبته الله الشاهد .
فجرى نقاش حول صلاة التراويح وأنها غير مشروعة وإنها بدعة اخترعها عمر رضي الله عنه ..فكان مما قال استأذنا الكبير وبالعامي "ريت والله وأنا استطيع اخذ الصومعة (يقصد مئذنة المسجد) واضرب هولاء الذين بيصلوا بها "
اليوم تذكرت تفجير المساجد وإغلاقها واعتقال الأئمة والخطباء فعرفت أن الحقد قديم ولكن في وقتها لم يكونوا يستطيعوا إخراج حقدهم كفعل كما هو الأيام هذه بعد اغتصابهم الدولة
وقد جرى خلاف بينهم وبين بعض أهل الحي حول التراويح كان الإمام يريد أن يمنعهم كونه أمام المسجد فأتت وساطة واتفقوا أن يسألوا الشيخ حمود المؤيد ويفتيهم في جواز المنع أم لا فرفض الشيخ المؤيد وقال لا يجوز منعهم وتلا عليهم الآية (أفرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى) فغضب صاحبنا ولم يعجبه كلام المؤيد وقال عمي حمود ما هو داري بهولاء وما يسبرش الكلام هذا ووو
احد الطلاب أيضا قال بان عمر من اخترع الصلاة وعمر هو ليس عالم بل كان عبارة عن شيخ قبيلي مثله مثل الشيخ عبدالله الأحمر الآن .. 
فبالنسبة لي شدتي هذه الكلمة وأخذت أتأملها واستغربت أيضا سكوت الشيخ أستاذنا ثم استمر النقاش وجرى ما اهو أكثر من هذا فبدأت اشكك في كلامهم طبعا في داخلي هذا كله لأني أول مرة اسمعه رغم إني كنت معهم منذ ثاني ابتدائي حيث إني درست في مدرسة تتبعهم وهي مدرسة دار العلوم العليا في شارع مأرب ثم تغير اسمها إلى مدرسة 22 مايو
وكانوا هم المشرفين عليها حتى إن الأستاذ هذا ذات مرة كان هناك إذاعة في المدرسة
فكان فيه حديث شريف وكان الراوي عمرو بن العاص رضي الله عنه

فقام الشيخ وانتفض وقال في دار العلوم عدمت الأحاديث ما بقي إلا حديث عن عمرو ابن العاص. الفاعل والتارك وزعل على الإدارة والمدرس المشرف ووو
يتبع.........



عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
الرئيس هادي ومنتقديه بين مشروع الوطن ومشاريع الهيمنة
د. عبده سعيد مغلس
أروى أحمدمعاناة سفر
أروى أحمد
محمد عبد الملكالمرض الذي أحبه
محمد عبد الملك
مشاهدة المزيد