القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
الحديث عن تعامل فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مع قضية المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو يثلج الصدر ويعيد الاعتبار لليمن واليمنيين ويؤكد للعالم اجمع أن الصورة التي رسمها النظام السابق عن اليمن مغلوطة وان دبلوماسية النظام السابق كانت مبنية على أساس المصلحة الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطنين ولذلك فرطت في الحافظ على كرامة أبناء الشعب في الداخل والخارج حتى أصبحوا مشردين ومعتقلين وسجناء وإرهابيين وقاعدة في الخارج وغرباء في داخل الوطن.
المعلومات التي نشرت حول لقاء الرئيس هادي مع مسئولين أمريكيين و قيام هادي بإلغاء كافة الشروط المالية التي وضعها النظام السابق مقابل السماح بعودة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو إلى بلادهم قضية تستحق الاهتمام والإشادة بها ليس من باب المجاملة أو التعصب ولكن من باب الإنصاف والشعور بالمسئولية أمام الله والوطن فبقاء أبناء البلد في السجون لسنوات مقابل البحث عن حفنة من المال يثير الاشمئزاز ويتنافى مع القيم الأخلاقية والوطنية وليس من حق احد أيا كان حاكما أو محكوما أن يتغنى بالوطنية وهو يساوم على خروج أبناء شعبة من السجون مقابل ملايين الدولارات بدلا من أن يفاوض على خروجهم والذود عنهم بكل الوسائل المشروعة كونهم من أبناء الوطن والدفاع عن كرامتهم هو دفاعا عن كرامة اليمن واليمنيين جميعا ومسئولية تاريخية ووطنية.
كم هو المؤسف أن نسمع نحن كيمنيين وأيضا أن ينشر الخبر الذي ورد على لسان المسؤولين الأمريكيين في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية أن رأس النظام السابق كان قد طالب بالحصول على مئتي مليون دولار لاستقبال معتقلي بلاده المفرج عنهم ولكن السلطات الأميركية عرضت عليه عشرين مليون دولار فقط الأمر الذي عرقل عمليات الإفراج.
المتأمل في هذا الطلب يصاب بالإحباط والذل فبدلا من الموافقة الفورية على استقبال المعتقلين وإعداد برنامج لتدريبهم وإعادة دمجهم في المجتمع تحولت القضية إلى شماعة لجني مزيدا من الأموال بطريقة تجعل من الأشقاء ينظرون إلى أن المواطن اليمني السجين أصبح عبئ عليها وحتى تتخلص منه يجب أن تدفع أموال طائلة أو يبقى سجينا مدى الحياة.
قد يقول قائل أن تعامل الرئيس هادي مع قضية المعتقلين وموقفه الذي فاجئي به الجانب الأميركي بأن المعتقلين مواطنين يمنيين وأن اليمن تتحمل مسؤوليتهم ولن يكون للنظام الجديد أي مطالب مالية لاستعادة مواطني اليمن، هو واجب عليه كونه رئيس البلد ومسؤول عن مواطنيه ومع ذلك يستحق الشكر والتقدير كونه بادر وقام بواجبه ونتمنى ان تكون هذه المبادرة الطيبة مقدمة لمزيدا من الانجازات فيما يتعلق بإعادة المكانة التاريخية والحقيقة لليمن واليمنيين وتصحيح الصورة السلبية التي رسمها النظام السابق عن اليمن شكرا فخامة الرئيس من أعماق قلوبنا.
شكرا فخامة الرئيس .
Algaradi2080@yahoo.com