النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل
سيكون مرشحنا لانتخابات الرئاسة في 2014م أحمد علي عبد الله صالح، أعتقد أن من مثل هذا الكلام لا يقوله إلا رجل خارج التغطية، أو لا يحترم شعبه ولا يكترث لدمائه التي أريقت.. أو أنه يريد أن يحدث مزيداً من التحريض ضد أحمد علي عبدالله صالح ويستفز غضب الشعب على غرار عداد البركاني.
وأعتقد أن على الشيخ «محمد ناجي الشايف» أن يختار الثالثة لأنها الأكثر وقاراً بالمناسبة، لأن المعلوم أن الشعب اليمني ثار على أحمد علي ويحيى صالح وطارق وعمار، ونظام التوريث والأسرة الذي طعن الجمهورية وكرامة الشعب اليمني واستخف بدماء ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
ويأتي اليوم «الشايف» والدماء لم تجف بعد ليتحدث عن إمكانية التوريث، وكأن دماء الشهداء دماء «فراخ» لا تغير من الأمر شيئاً وعبارة عن بهارات لزيادة الشهية للرئيس ابن الرئيس وعبد ربه محللاً. مؤسف حقاً أن تتعامل الشخصيات العامة بكل هذا التعالي والاستخفاف.. الشعب ليس ضد أولاد علي عبد الله صالح بأشخاصهم، لكنه ضد التوريث والحكم الأسري الذي تورطوا فيه، ولن يسمح بعودة التوريث لا من الباب ولا من الطاقة.
ربما هذا الكلام تحصيل حاصل ومن المسلمات الشعبية ونافورة التضحيات ما زالت مفتوحة، والحقيقة أن النقطة التي دفعتني لمناقشة ما جاء في مقابلة «الشايف» أمس على صحيفة «الجمهورية» ليس إثارته لانتخاب أحمد علي، وإنما قوله بأن «تعز مظلومة وأبناؤها يتقاتلون نيابة عن أهل صنعاء» وهذا هو الاستخفاف والجهل بأحوال تعز، فتعز لم يتقاتل أهلها كما يرى «الشايف» نيابة عن أهل صنعاء ومالم يعلمه الشايف أن أبناء تعز لم يتقاتلوا أصلاً لا بالأصالة ولا بالنيابة.
وطيلة سنة كاملة من الثورة لم يستطع أحد الدفع بأبناء تعز للاحتراب وعجزت كل الجهود والأموال الطائلة لإحداث حرب أهلية في تعز، وهذا فضل من الله وانتصار تاريخي لأبناء تعز يجب أن يدرسوه لأبنائهم ويفاخروا به.
حتى البلاطجة المحسوبين على تعز ربما فعلوا كل شيء ما عدا القتل لأهلهم فقد كان هذا الأمر واضحاً للجميع، وإذا أردت أن تعرف من قتل أبناء تعز فعليك أن تسأل قيران والعوبلي وعبدالله ضبعان والمجاميع التي استقدموها من خارج المحافظة لقتل تعز، وسيسجل التاريخ لأبناء تعز وقوفهم يداً واحدة خاصة عند محاولة اقتحام المدينة لاستباحتها.
لقد دافع الجميع ببسالة عن مدينتهم وكرامتهم بما فيهم أعضاء في المؤتمر الشعبي العام، وأفشلوا كل الرهانات ومنعوا بذلك عن أنفسهم ومدينتهم كارثة وعار التاريخ الذي كان سيلحقهم فيما لو سمحوا باستباحة مدينتهم.
أبناء تعز لم يتقاتلوا نيابة عن أهل صنعاء يا «شيخ شايف» هم قُتلوا من الغير بسلاح الدولة، لكنهم لم يتقاتلوا فيمابينهم، وواثق أنهم لن يتقاتلوا أبداً بإذن الله.... لكنهم لن يسمحون لأحد أن يسترخص دماءهم بعد اليوم وهم يتفرجون أو يلقطوا «البوري» للقتلة ولاشأن لهم بالأدعياء والزوائد والمنبوذين.