عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
وقفت حائرةً أمام تلك الكلمات..
وقفت ثائرةً أمام تلك الطلقات.. وقفت متعجبةً يا أنت مستفز.. دوماً لا تُبالي بنحيب الدمـــــــــــــاء الطاهرة على أجسادها...
لا أحد يسمعني أو يلتفت إليّ!!
لا شيء يثير التعجب بتاتاً, فـــكم أمّ جفت مدامعها نحيبا على رضيعها, وكم من رجل صـــرخ بحسرة أمام شلالات الدمـــاء!!!! وكم من طفل وطفلة فقدا الحنان!! وكم من شيخ أُهينت لحيته التي غزاها الأبيض وامتلأت بدمه...!!
لمـــــــــــا التعجب ولما الصراخ؟؟؟؟
نحن في زمن الكرسي أهم من دم الأبرياء... زمنٌ أستوطن الشيطان وتمرس في ضعاف النفوس .لقد تعجبت من أسلوبك المستفز.
كنت ممثل بارع تتقن جميع الأدوار.. أثبت دناءة نفسك على حسابنا وكبرت, ونهبت خيراتنا, كنّا يمناً سعيداً جعلته يمناً حزيناً, والآن جعلته يئن, يبكي!! عجباً منك يا من تدّعي أنك رئيس!!
هل أنت قائد أمة؟ هل تعلم ما معنى قائد أمة؟ هل أنت مسلم وتعلم تعاليم ديننا الحق؟
هل ديننا يسمح لنا بالعبث بأرواح الملايين؟
أي دين تتخذ؟ أليس في دينك الرحمة؟ أليس في دينك الأمان والصدق؟!!
تعجبت منك!! وليت من عجبي الفائدة.. يا قائد التعاسة,
قلتَ "سأترك اليمن كما كانت قبلي"!!
فكيــــــــــــــف كنت أنت قبل أن تكون رباناً على سفينتنا التي أغرقتها بطمعك وجشع واستهتار من حولك فراجع نفسك قبل أن يأتي يومك؟!!
نعم.. لقد تألمت على دماء الشهداء الثوار المناضلين الأحرار. كنت أتعذب على كل قطرة دم نزفتها تلك النجوم التي أضاءت تلك الساحات, وفي الوقت نفسه تعجبت بفرحي عندما سمعت بسقوطك. نعم فرحت لعلك تشعر بألم شعبك.
ليتك فهمت منذ البدء أن الله يمهل ولا يهمل, فقد ذقت من نفس الكأس وذاتها هي جرعة الألم التي سقيتها أبناء الشهداء يتجرعها أبناؤك..
لكن هم شهداء.. فماذا تسمي نفسك؟
لا تتألم. لا تصرخ. فقط إن كنت ما زلت على قيد الحياة تٌب إلى الله لعلها طوق نجاتك, وأعلم أن هناك آخرة بدون كرسي ولا كفيل والموت لا يعرف سُبل المبادرات.