مشرف حوثي يقتل مواطنا داخل منزل شيخ قبلي في المحويت .. مارب برس يكشف التفاصيل. مواجهات ضارية جنوب اليمن بين القوات المشتركة والمليشيات الحوثية مقتل مهندس إتصالات وإصابة آخر برصاص مسلحين بمحافظة البيضاء عاجل: مقرب من عبدالملك الحوثي يتوعد: مقابل كل رصاصة لإسرائيل وأعوانها نعد تسعاً لليمنيين .. الحوثيون يصابون بالرعب رسائل هاكان فيدان خلال مؤتمر السفراء الذي تنظمه الخارجية التركية بخصوص سوريا الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات عاجل: إدارة العمليات العسكرية تصدر قرارا أدخل البهجة الى كل بيوت السوريين مجلس الشعب السوري يعلن تأييده الاطاحة بنظام الأسد عاجل: الإمارات تصدر أول بيان بخصوص سوريا ورؤيتها لتطورات الأحداث اللجنة العليا للحج برئاسة وزير الأوقاف تناقش خطط تحسين خدمات حجاج اليمن
مهما تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .وفضّلت الصّمت المريب والمخزي.تجاه دماء اليمنيين التي تسفك في كل مكان في الأرض اليمنية. وتجاهلت حق شعبنا في التغيير والحرية والحياة الكريمة في وطنه . وهي حقوق مشروعة ومكفولة. وينادي بها اليوم الملايين من اليمنيين في شرق اليمن وغربه.فإن الشعب اليمني الحروالثائرقد حزم امره وحددخياراته معتمداً على الله وإرادته وعدالة مطالبه.ولن يتراجع عنها قيدإنملة مهما كلفه ذلك من ثمن.ولكن لنا أن نتسأل لماذا لم تطبق المعايير الدولية بشان مايحصل في اليمن من قتلاً للعزل والمسالمين.وماتمارس من إنتهاكات لأدنى الحقوق الآدمية للمواطنين من قبل النظام ؟ وما السبب ياترى الذي جعل المجتمع الدولي يسترخص الدم اليمني ويوقف موقفاً سلبياً ومرفوض من ثورة الشباب في اليمن؟في الوقت الذي لعب فيه دورأ مهماً وفعالاً وقوياً لإنجاح ثورتي التغيير في تونس ومصرونراه الآن يتدخل بطريقة حازمة وواضحة لدعم تحركات الشعبين الشقيقين الليبي والسوري التواقين إلى الحرية والسلام.اليس اليمنيون مثل هذه الشعوب لهم كامل الحق في العيش الكريم وأن ينعموا بالحرية في وطنهم؟!لقد اثبتت هذه المستجدات في الوطن العربي. أن العدالة الدولية مختلة وتعطى حسب الكيف والمزاج والمصالح ومسألة تكريس مبادئ حقوق الإنسان في العالم مجرد شعارات زائفة وغير مطبقة الاّ في أفلام هوليود الخيالية التي هي من صنعهم. ويبقى القول إذا اختلت عدالة الأرض فعدالة السماء موجودة ولا تعرف الاّ الإنصاف للمظلوم .وإنني على يقين تام أن ثورات الشعوب لمنتصرة مثلها مثل السّيل العرمرم الجارف الذي لايستطيع أحداً الوقوف أمامه. إذا مابقي هذا الزخم الثوري مشتعلاً في النفوس والميادين وهو مالاشك فيه بعد أن برهن شباب الثورة أنهم يمتلكون وعياً عالياً وإرادة صلبة لاتلين . وشجاعة نادرة في وجه القمع والتنكيل. واثبت للعالم أجمع أنه بالفعل عصياّ على الإسكات والتطويع.ولن تفلح معه الدسائس والمؤامرات المراد منها النيل من ثورته التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح والوصول إلى مرحلة النهاية.