آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

قانون قيصر.. ورقة كوتشنية غربية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 23 يوماً
الخميس 18 يونيو-حزيران 2020 05:56 م

 اليمن ‏بدء تطبيق الحزمة الأولى من عقوبات ‎قانون قيصر (سيزر) في ‎سوريا وشملت الدفعة الأولى من العقوبات الإقتصادية 39 شخصا وكيانا، بينهم الرئيس بشار وزوجته أسماء،

وكان نواب أميركيون قدموا مشروع القانون عام 2016م، ونسبة الإسم تعود "قيصر" لإسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن النظام عام 2013، ووثق في 55.000 صورة فوتوغرافية مقتل 11.000 مواطن سوري تحت التعذيب في الزنازين والأقبية السرية لأجهزة الأمن الأسدية.

ولاحظوا التناغم والتنسيق العالي بين أطراف الممانعة من مليشيات إرهاب ولاية الفقيه الإيرانية (الذي إذا اشتكى منه عضو نجس تداعى له سائر الأنجاس بالدعم والمؤازرة والمعونة) فبالمواكبة مع إصدار الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الذي يستهدف النظام الأسدي في سوريا فأنصار المسيخ الدجال الحوثيين في اليمن دعما للنظام المجرم في سوريا يصدرون قانون الخمس الذي يتيح لهم دس أنوفهم في ممتلكات المواطنين (القاطنين في مناطق الإحتلال الواقعة تحت سيطرتهم) كمرحلة أولى يليها الإستحواذ على (20%) منها ثم تأميم جميع الممتلكات (على غرار النظام الشيوعي) كمرحلة أخيرة.

قانون الأمريكي ليست صحوة ضمير متأخرة لإنسانية الغرب الميتة تجاه الشعب العربي السوري الذي مورس ضده القتل والتهجير والإحلال من عصابة إيران بل يأتي ضمن أوراق لعبة الكوتشينة التي يمارسها الغرب بأدواته الإجرامية الإرهابية في بنك أهدافه التي مرت عبر العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وبقية الأهداف أتية ولن تستثني أحد.