آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

وأصل عروبة كانت حَرِيْب
بقلم/ محمد عبدالله الحريبي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
السبت 27 يوليو-تموز 2013 04:49 م

نـشرنا مـن مـعين الـروح عطرا

بـــه كـــفَّ الـغـياب لـنـا تـذيـب

كـتبنا ضـحكنا ( هاءات ) سطر

و فـــي أعـمـاقـنا ألــم رهـيـب

يـسـطرنا الـهـوى أيــات شـعـر

يـخـالـط انـسـنا فـيـه الـنـحيب

نـقول الـشعر كـي نروي ظمانا

و واقـــع حـالـنـا يــأس جـديـب

فـلا سـحبُ الـسماء و لا نـميرٌ

و مـــزن خـيـالـنا دوحٌ و صـيـبُ

بـــنــاة الـــعــزّ لــكــنّـا رقــدنــا

و صـعـب الأمــر يـقدره الأريـب

تـركـنا الـحـلم غـضـا و افـتـرقنا

و فــرّق جـمـعنا كــذبٌ و رِيــْبُ

ألا يـا نـجد خـالي ، مـصر أمي

أحـــار بـحـالـها مــن ذا أعـيـبُ

جميع العرب أهل من ضلوعي

لهم في القلب حنّت بي قلوبُ

أنـا ابـن الشام قل للشام إني

إذا مـرّ الــصـبـا مــنـهـا أذوب

و مــن بـغـداد لــي أم كـصـنعا

و أصـل عـروبةٍ كانت ( حريبُ )

تـؤرقـني عـلـى الـعـرب الـرزيـا

و كـل فـي الـهموم لـه نـصيب

رمـاني بـالهموم عـميق حـبٍ

و أشـعل شـيبتي فكر خصيب

تـؤلمني عـلى الـنيل المآسي

و بـئس الحكم إن حكم الرقيب

ألا يـا مـصر بـي أفـــلاك حزنٍ

مــتـى يـــا أمُّ أوضــاعٌ تـطـيبُ

تـزاحـم مـهـجتي أحـلام جـيل

غزاني في الربيع لها المشيب

أتـيـتك حـاملا أحـطاب شـعري

لأ حـرق فـي هـواك و لا أتـوب