قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
لم يعد الراقص يقوى على الرقص الذي اعتاد عليه لأكثر من ثلاثة عقود؛ ولم يعد المكان مُعبَّدا له، يرقص فيه كيف يشاء ؛ صار منهك الجسد ،لا يستطيع الوقوف والثبات..
تورط بدخوله حانوت الحوثي، شرب حتى الثمالة، ابتهاجاً بوهم الانتصار على خصومه؛وفرحاً بالانتقام من بلده وشعبه ؛ ونسي ان الجسد الثمل يترنح ان أراد الوقوف؛ والمترنح لن يرقص، وان أبدى تمايلا فليس اﻻ بداية السقوط.
حاول يستعيد ذكريات الماضي؛ يرقص على رؤوس وبطون اليمنيين وحوله الثعابين؛ لكنه عجز..
ها هو يسقط ؛ يخدع من بقي من أتباعه بترنحه وتمايله، يتماسك ويتظاهر بالقوة، يريد منهم مزيدا من التصفيق لرقصه الكاذب،ومصيبة ما أقدم عليه مع حليفه الحوثي ،لا يصلحه تصفيق المخدوعين..
لم يجد حجة مقبولة يبرر بها تحالفه مع من استنزف الجيش واقتصاد اليمن بستة حروب دون جدوى.
ثعابين الراقص لم تأنس تمآيله من أثر خطيئة الحانوت الحوثي ،ألفته راقصاً لا مترنحاً، يهز جسده فتهتز البلد ؛لا يهمه من يسقط من الشعب بكل رقصة، يشعر بنشوة وسعادة حين يهز البلد ،ويسقط المزيد من الضحايا..
تركوا الراقص الثمل غارقا بخطيئته الحانوتية يتخبط؛ وذهبوا يبحثون عن البديل.
أما بعض أتباعه الذين لا يفرقون بين الرقص والترنح والسقوط مازالوا يصفقون؛ لم يعوا من شدة التعصب له؛انه خارج الحسابات القائمة، خسر كل أوراقه ،أحرقها بسلوكه الشيطاني ؛سيندمون حتما حين يختلط تصفيقهم بصراخ من يستنجدون بهم، لإخراجه من حلبة الرقص مغشيا عليه الى حيث يوارى عن الأعين ..
انقضى الأمر ،وانفضَّت عنه ثعابينه السامة ؛خرجوا من تحت يده في حالة ضعفه وإنكساره؛ لم يقدر على الإمساك بمن سخرهم لنفسه عقود، يلدغ بهم الشعب،ويسمم اليمن ..
يضحك تعيسا ،ويصرخ طربا ،لكنه لن يرقص على بطون اليمنيين و رؤوسهم مرة أخرى..
badrhaviz@hotmail.com