آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

أفضل الطرق للتخلص من الكرش
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2013 08:31 م

رياضة المشي تقوي عضلات البطن وتحدّ من ترهلات الجلد وتخلص الجسم من الشحوم المتراكمة يجد الكثير من الناس أعذارا مختلفة  كضيق الوقت وضعف القدرة على التحمل لعدم مزاولة  التمارين الرياضية، ولكن الدراسة الجديدة أثبتت أن المشي فقط يساعد على التخلص من كبر البطن والكرش، مما يجعله رياضة مثالية سهلة وغير مكلفة ومفيدة جدًاً لصحة الجسم والتخلص من الدهون.

فقد وجد الأطباء أن رياضة المشي تزيد من حرق الدهون الزائدة في الجسم، فتخلصه من الدهون المتراكمة وخصوصا تلك القابعة فوق البطن فيما يعرف بالكرش، مشيرين إلى أن المشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعر حراري في الساعة، وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.

وقال هؤلاء إن للمشي فائدة كبرى في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد وضعف العضلات في هذه المنطقة، بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين، كما يفيد في علاج المضاعفات المصاحبة للكرش مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وأوضح الأطباء أن هناك أربع مجموعات من العضلات تغلف جدار البطن، وهي عضلات ملساء ضعيفة نسبياً، ولكن لها عدة وظائف مهمة، حيث أنها تحمي وتدعم وتضم الأعضاء الموجودة في تجويف البطن، وتساعد على حفظ الحوض في شكل مناسب، كما تساعد هذه العضلات بالتعاون مع عضلات الظهر في المحافظة على وضعية الانتصاب عمودياً، ولكنها تضعف وترتخي وتقصر بالكسل والخمول والتقدم في السن وبعض العادات الغذائية السيئة، بينما تقوى وتتحسن بفعل النشاط والتمارين المخصصة للصدر والظهر والبطن وترك العادات السيئة.

وأشار هؤلاء إلى أن كبر البطن يسبب عدة مشكلات صحية، أهمها آلام الظهر، لكون الفقرات السفلية غير متراصفة فتزيد ميلاً للأمام بسبب الكرش الذي ينتج بدوره عن كثرة الدهن في الجدار الأمامي للبطن، وضعف عضلات البطن والظهر، وقلة الحركة والخمول وكثرة النوم والجلوس والاسترخاء والكسل، وابتلاع الهواء أثناء تناول المشروبات والأطعمة بسبب الاستعجال في الأكل، مما يؤدي لكثرة الغازات في المعدة والأمعاء، والنوم بعد العشاء مباشرة وعدم تنظيم أوقات الوجبات، إلى جانب التدخين الذي يؤدي إلى كثرة دخول الهواء.

كما يظهر الكرش بسبب كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه والبيرة وخصوصاً أثناء الوجبة، والتركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم وإهمال الوجبات الأخرى، وكثرة تناول  الوجبات الجاهزة والأطعمة النشوية والسكرية والدهنية، وعدم مضغ الطعام والاستعجال في تناول الطعام، إضافة إلى وجود ضغوطات نفسية أو قلق يؤدي لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.

وقد تلعب أمراض القولون وتجمع السوائل في التجويف البطني، دورا في بروز الكرش، إلى جانب كثرة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية تؤدي إلى هبوط البطن والأمعاء، والتغذية العشوائية للحوامل وعدم ممارسة التمارين أثناء الحمل وبعد الولادة، فضلا عن التقدم في السن الذي يضعف العضلات والأعضاء الداخلية، ويسبب ترسب الدهون على الأحشاء الداخلية للبطن، فيزيد حجم المعدة والأمعاء.

وللتخلص من الكرش، أكد الأطباء ضرورة توافر عدد من الشروط في رياضة المشي، أولا أن يمارس بدون توقف إلا عند الضرورة كالإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على المواصلة، وأن يكون بخطى واسعة كالجري البطيء مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين، مع ضرورة أن يكون الظهر مفرودًا حتى لا يسبب بروزًاً في منطقة البطن، وأن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب، وأن يتم بصورة منتظمة، ويتم زيادة مدته تدريجيا.

ويفضل الخبراء أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام، لأن الدورة الدموية تكون نشطة في منطقة الجهاز الهضمي أثناء عملية امتلائها بالطعام، وهنا يضر المشي ولا يفيد، لذا ينصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات، محذرين من أن المشي كالدواء يكون مفيدًاً إذا تم استعماله في وقته المناسب وبجرعته المناسبة المضبوطة.

وأشار هؤلاء إلى ضرورة أن يكون المشي تدريجياً للأشخاص بعد سن الأربعين وللذين يشكون من بعض الأمراض، وأن يتوقفوا فورا بمجرد أن يشعروا بالتعب، موضحين أن رياضة المشي لابد أن تمارس يوميًا أو لثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.

وأكد الخبراء أن أثر الرياضة والمشي يمتد إلى يومين بعد الممارسة حيث تبقى العضلات في حالة انقباض بعد الرياضة، مما يزيد من معدل حرق الدهون، فالمشي بسرعة متوسطة يحرق حوالي 300 سعر حراري في الساعة، بينما يساعد المشي بسرعة كبيرة على حرق 350 سعراً حرارياً.