قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
جملة قرأتها لمفتي الديار الحضرميّة ، السيد/عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف ( ابن عبيد الله ) . حينها كان يجاهد من أجل انتشال حضرموت من قبضة الإنجليز ، فراسل ثلاثة :
- الإمام يحيى حميد الدّين
- الأستانة ممثلة في ( علي سعيد باشا ، أمير اللواء بلحج )
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يطلب منهم تحرير حضرموت بمنتهى العفوية والصّدق والبراءة ، لا يعرف لعبة السياسة .
السياسة لعبة قذرة ، والساسة تربطهم مصالح وابن عبيد الله كان ينظر إلى طهارة الأرض وأحقّية حرّية الإنسان فوق أرضه .
والساسة تربطهم مصالح وهي من سنن الأرض على كلّ حال غير أنّ الفوارق بين الصورة البشعة والصورة المقبولة والصورة الجميلة والصورة الفاضلة ، تحددها الأخلاق والضمائر ، ومن قال بأنّ الصينيين مفلسين من القيم والأخلاق والضّمير وإن سفكوا الدّماء ولم يعترفو بوجود الله؟
اليوم الصين في حال ثاني كأمةّ من حيث الوعي وقوّة الإقتصاد المعتمد على الإنتاج والصناعة وقوّة الآلة العسكرية . الوعي أتى عبر التعليم المجاني والإهتمام بالثروة التي لا تنضب وهو الإنسان وقوّة الإقتصاد عن طريق المسئولية والأمانة في حفظ المال العام وتوجيهه نحو الإنماء ، والقوّة العسكرية باعتمادهم على مجهوداتهم الذّاتية: علما وعقلا ومادّة ، يقودها جهاز مخلص للبلاد والأمّة البالغ تعدادها مليار ومائتا مليون إنسان . هي الصين التي نستور منها الثّوم وأرضنا بيضاء !!!
نعود إلى الساسة المتخاصمين أبداً ، المتّفقين أبداً . يختصمون ويتفقون على نصيب الكعكة ، وإذا ما اشتدّ الخصام واحتاج إلى دماء لجأوا إلى الشعب المسكين ، وما أن يتمّ الوفاق حتى يدعونه يقتات من الفتات .