قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
برحيل اللواء/محمد علي الجرادي فقدت القوات المسلحة رجلاً عظيماً من رجالاتها الميامين ..
وفقد الوطن رمزاً صادقا من أهم رموزه ..
وفقدت مسيرة النضال الوطني ضد مليشيا الإرهاب الحوثية فارساً من أنبل فرسانها . عاش اللواء الجرادي مناضلاً مكافحاً، ورحل بصدقه، ووفائه لوطنه إلى عالم الخلود شامخاً، تاركاً خلفه مآثر خالدة ومسيرة كفاح مشرقة سطرها على صفحات تاريخه الأجتماعى، والعسكري.
تميز الشهيد الجرادي طوال فترة حياته بالعديد من الخصال النبيلة، والاصيلة، وكان هادئاً، ومتزناً ، خلوقاً مزوحاً ضحوكاً عفيفاً نزيهاً، عرفته عن قرب لسنوات يميل إلى الاعتدال، والوسطية ينظر للأمور بنظرة ثاقبة، وصادق صدوق يحب كل الناس ومتعايش مع كل الناس..
وكان يحترم وجهة نظر الجميع مهما كانت، ويستمع أكثر مما يتحدث، ويتقبل الرأي الآخر برحابة صدر ونفس طويل.
رحل اللواء الجرادي شهيداً مغدوراً على أيادٍ أثمة، تمعن في الغدر والخيانه، بعد حياة حافلة آمن فيها إن الأجل محتوم وإن الرزق مقسوم ،فلم يلتفت لبريق الدرهم والدينار ،ولم يكترث للجشع الداعي للغفلة ،عن أهداف الحياة السامية التي ينشدها ،وينشدها شعبنا اليمني المناضل.
رحل الرجل العصامي صاحب الفطرة السليمه والقلب النقي الذي تربى في صرح الإباء وشب على حب الفداء ومقارعة العدى متجلببا بكبريائه الوطني وشموخه الريمي .
رحل عزيزا مجيدا بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة رافضا للمشروع الامامي الطائفي الصفوي الفارسي الذي تحاول طهران أن تنفذه في المنطقة على يد مليشيا الكهانه والدجل والخرافة والطغيان .
رحل مجاهدا مقاوما تتأجج في وجدانه حمم ثورية عاتية تحرق وجه العدو وتبعث في الأجيال حماسا بحب الوطن ، وداعاً يا لواء الرجولة، والشجاعة، والوفاء والعفة، والنزاهة، والصدق، والاخلاص رحمك الله والمجد والخلود لروحك الطاهره . ولا نامت أعين الجبناء