آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

زُبيريون على خطى الزبيري
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 03 إبريل-نيسان 2020 09:41 م
 

في أيام اليمنين أيامٌ ومواقف ورموز خالدة يستحيل على الذاكرة نسيانها بل إن توالي الأيام والأحداث لن تستطيع أن تنسي اليمنيين عظماء وطنهم ورموز أمتهم والذين رقموا لأنفسهم نقوشا في الوجدان اليمني وصنعوا لأنفسهم مجدا يشرق في صفحات التاريخ يستمد منه المناضلون والشرفاء طاقة تمنحهم الرقي في معارج الوطنية وصولا لسماء المجد .

على خطى كثير من المصلحين والمناضلين الذين ناصحوا ثم انتقدوا ثم ناهضوا حكم الأئمة كان لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري شأن آخر مع النضال فقد غرس في ضمير الأمة حب الوطن وانتزع من أفئدة الشعب حظ الأئمة كما انتزع جبريل حظ الشطان من قلب محمد رسول الله وجلجل بشعره الداعي للنضال في وجه الاستبداد في كل سهل وجبل كما جلجل صوت الفاروق عمر بصوته لسارية الجبل في ميادين الجهاد ورفع راية النضال وحمل راية الكفاح ولواء النضال في داخل الوطن وخارجه في القاهرة وعدن وباكستان وأسمع بكلماته من به صممٌ مالان ولاهان حتى رفرفت راية الجمهورية في صبيحةال 26 من سبتمبر بينما كان مارد الثورة يترجم أبيات أبي الأحرار ويقذفها حمما تدك أوكار الإمامة .

مسيرة أبي الأحرار لم يَدعِ أنها قرآنية ويلبسها لبوس الدجل والتضليل ولم ينسِب محبيه له وهم بالملايين بأنه قرآنٌ ناطق رغم غزارة علمه الشرعي والأكاديمي وثقافته العالية وإنما كان مناضلا في مسيرة المصلحين والطامحين إلى وطن تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة والشورى ورفض كل أشكال الظلم والطغيان والإرتهان مهما كانت طوابعها البراقة ومهما كانت أساميها لذلك لم تهدأ نفس الملكيين ومرترقتهم والذين قتلوا أبي الأحرار غدرا وغيلة كما هو طبعهم وهو يقود مسيرة تأسيس الجمهورية ولملمت أشتات الجمهوريين في الواحد من شهر ابريل من العام 1965م.

اليوم وفي ذكرى استشهاد أبي الأحرار الخامسة والخمسين وعلى خُطاه الواثقة يحمل راية المقاومة والكفاح اليوم أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية والذين يتخذون من فكر أبي الأحرار منهجا ثوريا ومن شعره حِداءا يحدون به ويمزقون به صرخات المليشيا الإمامية ومن سيرته النضالية قدوة في الوطنية يتزودون من مواقفه العظيمة طاقة يبددون بها ظلام الإمامة في هيلان وصرواح والجوف وفي كل بقعة جغرافية يقف فيها أبطال الجيش الوطني يُطهرون الأرض من دنس المليشيا السلالية ويغرسون في كل شبر راية الجمهورية وبيرقها الخفاق فطوبى لهم من أبطال ورثوا العزة والكرامة من أبي الأحرار وسحقا لمن رضع المهانة من ثدي الإمامة وقبحا لمن رضي الخنوع والهوان من غيرها .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
مصطفى القطيبيإذا أردنا النصر
مصطفى القطيبي
حسناء محمدفاصل كورونا
حسناء محمد
عبدالعزيز العرشانيحبوب منع الفهم
عبدالعزيز العرشاني
محمد  المياحيمخطط إسقاط مأرب
محمد المياحي
مشاهدة المزيد