تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة
تمر علينا ذكرى ثورة 14 من أكتوبر التي انطلقت ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، هذه الذكرى التي انطلقت من جبال ردفان الأبية العاتية بقيادة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه، تمر علينا هذه الذكرى ونحن نعيش حرب التحرير من جديد وحرب استقلال من جديد، حرب في الشمال ضد الميليشيات الحوثية القديمة، وحرب في الجنوب ضد ميليشيات جديدة مصنوعة بنكهة إماراتية.
تمر علينا هذه الذكرى وبدأت الأصوات الشاذة المدعومة إماراتيا من تحريك المياه الراكدة منذ مئات السنين، ومحاولة منها إعادة اليمن إلى ما قبل العام 90، حقبة الانفصال الأليم الذي عاشه الشعب اليمني في ذلك الوقت، تحاول دولة الإمارات الخروج عن منحنى الشرعية وتوجهاتها وتوجهات الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، فهي تدعم الفصيل الانفصالي، وبناء قوات رديفة للقوات الحكومية لاستخدمها ضد القوات الحكومية الشرعية كما هو حاصل الآن في عدن وتعز وفي الجنوب بشكل عام.
محاولتها هذه بات بالفشل، إلا أن هذه المرة أشد فشلا فهي تحاول أن تمرر بعض من مشاريعها من خلال الضغط على الحكومة الشرعية عن طريق أجدتها على الأرض الذين تبنوا فكرة الانفصال ويحاولون أن يجعلوها صورة ذهنية في رؤوسهم، وذلك عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
على الإمارات أن تعرف أنها جزء من التحالف وليس كل التحالف، فمحاولاتها اليائسة لثني الشرعية عن التقدم أو إحداث نموذج يتحدى به في الجنوب كما هو في الشمال ( المناطق المحررة)، لكن إعاقاتها متواصلة، ولكن ربما في المرات القادمة قد تخف هذه الإعاقات بسبب الكرت الأحمر الذي رفعه الرئيس عبد الربه منصور هادي، الذي تحدث مصادر مطلعة عن عزمه رفع مذكرة لمجلس الأمن يطالبه فيها بإخراج الإمارات من التحالف العربي كونها تمشي وفق أهدافها الخاصة في اليمن بعيدا عن أهداف التحالف المرسومة في إعادة الشرعية في اليمن.
بات الكرت الأحمر جاهز وموجها نحو دولة الإمارات لولا تدخل السعودية والذي أعتبره الفار لاحتواء الأزمة بين الحكومة الشرعية ودولة الأمارات، وهو ما جعلها تتراجع عن فعاليات الانفصال التي دع إليها المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم من الإمارات، وهي خطوة جيدة من الرئيس هادي لوقف أعمال الفوضى والتخريب التي يتبناها أعوان وأجناد الأمارات على الأرض. نقول للإمارات إما اعتدلت وإما اعتزلت فاليمن ليست بحاجة لمعاناة أكثر مما تعانيه الآن سواء من الميليشيات القديمة أو الميليشيات المصنوعة حديثا تحت غطاءك.