رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
هذه الجملة الشهيرة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في إحدى خطاباته الساخرة العام الماضي موجهاً هذا السؤال إلى الشباب في الساحات وإلى أحزاب المعارضه ، ولكن لنتمعن في هذه الجملة ، فعلاً من يرحل..!! هل قامت هذه الثورة الشبابية فقط لإطاحة شخص ونزع كرسي السلطة عن فرد واحد وهو علي عبدالله صالح..!! هل الآن بعد أن غادر صالح البلاد إستعداداً لمغادرته السلطة وكرسي الحكم عن طريق الانتخابات الرئاسية المبكره يوم 21 فبراير ستصلح البلاد ويحتفل الشعب المغلوب على أمره بميلاد يمن جديد..!!
انا مؤمن جداً بأن أول ركن من أركان الفساد هو رأس النظام المتمثل بعلي عبدالله صالح ويليه بقية الأركان والتي لولاها لما كان صالح في رأس هذا النظام وأول ركن من أركان الفساد ، ما يخيفني فعلاً هو إطاحة أول ركن من أركان الفساد وترك الأركان الأخرى ، كالمسلم الضعيف الغير ملتزم بجميع أركان الإسلام فقد يهمل أو يتناسى احد أركان الإسلام عدا الركن الأول وهو الشهادتان بيمنا قد يؤجل مثلاً حج بيت الله تعالى لعام أخر بينما هو قادر على الحج في نفس العام ، فالمسلم القوي يعمل بجميع أركان الإسلام والمواطن الوفي لوطنه وشعبه يعمل على إزالة جميع أركان الفساد .
رحل صالح إلى منفاه بعد 33 سنة من حكمه لليمن وهذا يعتبر انجاز كبير للثورة الشبابية وخطوه مهمه نحو التغيير وانتصار عظيم للشعب بجميع مكوناته ، وبالرغم من أن طريقة رحيله لا تشفي صدور أمهات الشهداء ولا اسر الجرحى ولكنه رحل تراكاً لنا ثعابينه التي كانت منذ بداية حكمه أهم الركائز الداعمه له ولنظامه الفاسد ، رحل وترك لن بقية أقطابه السياسية والقبلية والعسكرية الفاسده ، لنسأل أنفسنا ما الذي مكن المخلوع صالح من البقاء في السلطة طيلة الـ33 عام..؟ وما الذي ساعده على الرحيل اليوم بهذه الطريقة بعد حدث تاريخي لا مثيل لها في العالم وهى حصانه قانونيه كاملة لمجرم حرب..!!
ليس المهم أن يرحل صالح فقط او كما يقول البعض يرحل صالح والسلام ، وهذه ليست النهاية كما يحسب البعض بأنها نهاية الثورة ، المهم أن يرحل صالح وكل من سانده على ارتكاب الحروب والجرائم ونهب أموال الشعب ، جميعهم حصلوا على الحصانه مثلهم مثل صالح فعليهم جميعاً الرحيل أيضاً مثلهم مثل صالح .
* قيادي في حركة بداية بساحة التغيير بصنعاء