وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً
تأمل اخي القارى في محاولة اغتيال العمراني .لماذا وبهذا الوقت .
اولاً لو أتينا الى تحليل استهداف العمراني لوجدنا ان هناك منهم من أركان وأزلام النظام البائد او إن صح الحديث صقور حزب صالح المخلوع وأحفادهم هم المستفيدين من وراء هذه الحادثة لمحاولة إفشال المبادرة الخليجية لانها اخرجتهم من زاوية الاعلام ولان الوزير العمراني شاء ان يغير مضمار وصفحات الإعلام الرسمي من تمجيد شخص وعائلة الى تمجيد وطن هُمش من قبل هذا الإعلام لما كان تحت سيطرة العائلة الصالحية او المملكة الصالحية..أضف الى ذلك إن الوزير العمراني اخرج صالح وعائلته من قاموس الإعلام وهذا ما استدعى الأمر لمحاولة اغتيال واستهداف العمراني..
نعم العمراني استهدف لأنه لم يتشدق مثل عبده الجندي او طارق الشامي في تمجيد صالح وعائلته ..
نعم العمراني استهدف لأنه غير ملامح الإعلام والقنوات الفضائية لم يتركه تطبل وتزمر لصالح
إن من يخشى على نفسه من الآخرين يتبين لنا انه ليس يمشي في الطريق السليم وإنما حياته مبنيه على الوهم والكذب والزيف فتارة يطلب الحصانة وتارة يحرض على قتل الأبرياء وتارة يحاول يغتال من يوقف ضده كما تكلم في احدى خطاباته
إن هذا الوزير شاء الله ان يبقي حياته لسبب يعلمه كاتب الآجال وبما أن هذه الفئه قد أطلقت خبثها وكيدها قبل رصاصاتها التي طارت في الهواء ليست ببعيده من تخريب هذا الوطن وقتل آمال الأبرياء ولكن التسلط والتعنت في الاندساس الذي يسعى الى خراب اليمن قد أوشك على الرحيل والانتهاء..وأصبح الآن محشور بين زاوية الخوف والدمار يتلهث بإفشال كل مايجري نحو المصالحة والمسامحة والارتقاء. وعندما يكون هناك خللا سواءاً فنيا او أخلاقيا او اجتماعيا فانه الآن في وقتنا الحالي جاري إصلاحه حسب معايير ثورية ومقاييس وطنية ..
فإذا تدفق منسوب الفساد من بقايا النظام البائد على النقطه الأهم لسد الخلل فيلزم الأمر على شباب الثورة بالتعاون مع حكومة الوفاق ان يعنيهم ما يجري في واقعنا من تنصيب العدل والمساوات وإعطاء كل ذي حق حقه وتنقية المؤسسات من العبث الذي ستتمحور جميع أولوياته على أذناب هذا النظام الفاسد ....