قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين
*تحتفل بلادنا بمعيه العالم اجمع بيوم الصحافه العالمي ، كتقليد سنوي راسخ ، يمثّل هذه الاحتفاء انتصاراً لحريه الكلمه ، وأضفاءً لمشروعيه الراي والراي الاخر ، والذي يعتبر أحد المقومات الاساسية لاي تقدم حضاري وتنموي في العصر الراهن ، عصر الحريه وحقوق الانسان عصر الشفافيه وحُسن البيان ن وتعتبر الصحافه مرآه لما يعتمل في المجتمع من فعاليات ونشاطات حياتيه ، لتنقل صورة هذا الحدث أو ذاك لتسجل حوله الاراء المختلفة ووجهات النظر المتباينه ، وهي أي الصحافه رئه المجتمع الحيه الذي تزوده بأسباب البقاء على قيد الحياةفأذا وقفت هذه الرئه وتعطلت عن العمل ، يدب الموت في أطراف هذا المجتمع من موت ثقافي وحضاري لينسحب ذلك على جميع الاصعده والميادين ، ويطل براسه الجهل ن ويعود الظلم ، وتكرّس ثقافه الراي والواحد بدلاً من ثقافه الراي والري الأخر ، ولا شك حينئذٍ من قتامه الصورة وسوداويه الألوان ، لغياب الحريه بلونها الزاهي ، الذي طالما سقاء جذورها دماء الشهداء وانين الثكالى وآهات المكلومين .
*الأزمه اليمنية الحاليه ألقت بظلالها على الواقع الصحفي والاعلامي في البلد ، غابت خلالها المصداقيه و الواقعيه ، وحلت محلها الحزبيه المقيته {كل حزبٍ بما لديهم فرحون} ولوكان هذا الخبر أو ذاك كذب أو أفتراء ، أو هذا المقال خطاء لما يحمل في طياته من البلاء لا يهم لديهم مادام يخدم أحد أطراف الأزمه ، وفيه للحزبيه نصيب ووفاء ، وهذا لعمري من قتل الكلمه الحره النزيهه ، وتزوير الإرادة الصادقه عكس ما ترمي إليه حريه الصحافه و التعبير ، والذي أستحقت هذا الأحتفاء .
*أما نحن في حضرموت واقعنا الصحفي والأعلامي يدعوا في الرثاء بسبب هذا الأزمه لاحتجاب مطبوعتين صحفيتين هما ((حضرموت اليوم ـــــوالرشد)) كانتا تمثلان الراي الأخر باحتجابهما غُيب الراي الأخر الحر وبقيت الساحه الأعلاميه والصحفيه للراي الاوحد راي السلطه السليط والذي يصور الأمور على غير حقيقتها أستجابة لسياسة الحاكم وما يوريد ، وهذه أزمه ثانية وأضافة للأزمة السياسية ، أزمه راي وحرية فهل تنقشع سحابة هذه الأزمة العامه ليعود صفاء سماء الصحافة إلى الحرية بدلاً من هذا الواقع المزري .
..آمل ذلك..