إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
حَطَّ وفدُ المكتبِ السلطاني العماني رحالَهُ في صنعاءَ ، يرافقه القياديُ الحوثيُ محمد عبدالسلام ، الذي صرح قائلا : " وفد المكتب السلطاني يصل للتباحث حول الوضع في اليمن ، والتباحث حول عملية الدفع بترتيبات الوضع الإنساني ، وكذلك عملية السلام " . وتزامنا مع هذا التباحثِ ، ووسط ضحكاتٍ من هنا وهناك ، وتأكيدا من جماعة الحوثي للوفد السلطاني على جديتهم في السلام ، وصدقِهم في الإنسانيةِ ، وإخلاصِهم لليمن ، أطلقت يدُهم المُحِبةُ للسلام والراعيةُ للإنسانية ، صاروخا باليستيا شق عنانَ السماء ليحطَ في حي الروضة بمدينة مأرب ، قاتلا 14 مدنيا ، بينهم الطفلة ليان طاهر ، ذات الخمسة أعوام ، والتي تفحمت جثتُها بالكامل ، وإصابة 5 آخرين بينهم طفل ، واحتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف هرعتا لإنقاذ الضحايا ، تم استهدافهما بطائرة حوثية مفخخة ، بعد دقائق من إطلاق الصاروخ . كل هذا ! ومازال وفدُ عمان السلطاني لم يضعْ حقائبَه ، ولم يخلعْ عنه ثيابَ السفرِ بعد ، فإذا بكم توجهون له رسالةً صادمةً ، أن تجولوا في باب اليمن ، وتنزهوا في وادي ظهر ، ومتعوا ناظريكم بتراثنا ، ثم غادرونا مأجورين . عن أي وضعٍ لليمن تتباحثون مع الوفد العماني يا محمد عبدالسلام ؟ ، هذه الجريمةُ وما سبقها تلخص لهم - إن كانوا يفقهون - الوضعَ المأساويَ الذي يعانيه اليمنُ منذ دخولكم صنعاء .. قتل ودمار ، احتلال وقهر ، إبادة وطغيان . وعن أي إنسانيةٍ وسلامٍ تتحدثُ يا متحدث الحوثية ؟. أنَّى لي برجلٍ يضعُ بين يدي الوفدِ العماني صورةَ الطفلةِ (ليان) المتفحمة ، ليدركوا جيدا صدقَ إنسانيةِ الحوثي ، ومصداقيةَ سلامِه . إنسانيتُهُ تفحمت من زيفِها أجسادُ الأطفالِ وقلوبُ الرجالِ ، وسلامُه تمزق من كذبه وطنُ الحكمةِ وشعبُ الإيمانِ . فليعلم الجميعُ ، الشرعيةُ والتحالفُ ، المبعوثُ الأممي والأمريكي ، عُمانُ وغيرُها من الوساطات ، أنَّ هذه هي إنسانيةُ الحوثي ، وهذا سلامُ مليشياته ، وهذا هو وضعُ اليمن في ظل وجوده . فاحسموا أمرَكُمْ ، إن كنتم حقا مخلصين لسلامِ اليمنِ وسلامةِ شعبه . أما الحوثيُ فقد صدق عزمه ، لن يتوقفَ عن الحرب وأهوالها .. حتى تضعَ العاقرُ أولادَها .