مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024 بايدن يصدر عفوًا عن نجله المتهم بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة رابع دولة تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والشرعية ترحب ''نهب عيني عينك''.. نائب في برلمان صنعاء يُفند قانون الحوثيين الجديد الخاص بصرف المرتبات ويكشف عن ثغرات كارثية والتفاف على حقوق الموظفين حدث تاريخي... اتفاقية عربية غير مسبوقة في مصر تشمل سوريا تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الثلاثاء راصد الزلازل الهولندي يتنبأ من جديد رويترز تكشف تفاصيل عرض جديد أمريكي إماراتي ل بشار الأسد
انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات لانتفاضة نسائية في العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع التمييز ضد النساء، بحسب الداعيات لها.
أما في اليمن فقد شهدت اليمن انتفاضة حقيقة، حيث شاركت المرأة بكل قوتها في الثورة اليمنية وخرجت عن صمتها الطويل لتحقيق المستقبل الذي تحلم به.
لقد كانت مشاركة المرأة انتفاضة حقيقية على الظلم والعبودية، وضحت المرأة بروحها، كالشهيدة تفاحة وعزيزة وياسمين وزينب وزميلاتها، اللواتي أرسلن رسائل عدة أولها إلى زميلاتهن من النساء بأن القول يسبق الفعل، ورسالة إلى الرجال بأن المضمار ليس ذكوريا، ورسالة إلى نساء العالم الغربي بأن المرأة المسلمة والعربية موجودة وبقوة ولا تحتاج إلى انتفاضة.
وبهذا أيتها المنتفضات:
انتفاضة على طريقة زينب وزميلاتها.. نريدها
انتفاضة على العادات السيئة والأحكام العرفية.. نريدها
انتفاضة من أجل حقوق مشروعة.. نريدها
انتفاضة من أجل الانتفاضة.. قد لا تصل الرسالة..
فإننا نعلم أن اسمك ليس بعورة، لكن غطاء رأسك فيه تفصيل، وإن كثيرا من حقوقكن قد طمع به الذكور.
انتفضي أيتها الفاضلة أولاً على نفسك فالكثيرات من نساء العالم العربي بلغّن مراكز لم يبلغها الذكور.
انتفضي أيتها الغالية على الضعف الداخلي لديك وأسبقي القول بالفعل.
ولا تنسي أيتها المنتفضة أن الإسلام عظّمك وأعطاك حقوقا ومميزات هي انتفاضة بحد ذاتها.