آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

على طريق النصر ياتعز
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2016 09:56 م

كالشم الشامخات يقفون في وجه العدوان والخيانة والغدر يسطرون عناوين مضيئة للنصر القادم بإذن المولى القدير

مدينة العلم والسلام تعلمنا اليوم كيف تصنع البطولة بأيدي الرجال الأحرار. تعلمنا كيف تواجه البندقية فوهة الدبابة ، وكيف تنتصر الدبابة المتهالكة على الأسلحة الفتاكة، كيف يواجه الصغار بأجسامهم النحيلة صلف المعتدين على أرضهم وأعراضهم وأموالهم ، كيف ينتصر الحق في ضمير الأحرار على الباطل في عقول الفجار ، كيف يحققون وعد الله بالنصر من خلال عمق إيمانهم وصدق عزائمهم والجهاد بوسعهم .

(( ومالنصر إلا من عند الله ))  ، (( ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله *ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

راهن أصحاب كهف مران وعفافيش الظلام أن الإنكسار سيكون من تعز لكنها استعصت عليهم شهور طويلة ، قاومتهم ببسالة لتحطم على جدران مدينة العز جحافل الجهل  وسدنة الظلام وعبيد المصالح .

وليعلم العالم أن أصحاب القمصان الأنيقة ، والأقلام الحرة ، قد رسموا قواعد جديدة في أبجديات البطولة كسروا من خلالها كبرياء عدوهم الغاشم ومرغوا أنوفهم في تراب العزة ، علميهم يامدينة العز أننا سننتصر رغم التآمر والخذلان أخبريهم أن ماتؤمنين به من حرية يكفيك لتنثري وتغطي العالم ورودا ورياحين ، وأن العِلمٓ الذي كنتي تحمليه لليمن كان أهم مفرداته الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ، كان الناس يضنوك مكانا مثالياً لمصانع البسكويت والصابون ، لكنك فاجأءت الجميع بمصانع الرجال الذين خرجوا من بين حناياك .

شكرًا لك ولأبطالك  ، شكرًا لكل الأحرار في كل العالم ، سينتصر الحق حتماً

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

 

الكاتب /إبراهيم الشليلي

الرياض ١١ مارس ٢٠١٦