هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت مواعيد مباريات اليوم.. باتشوكا مع الأهلى وليفربول أمام فولهام ليفربول ضد نحو دولة عربية أخرى.. أنباء عن مغادرة طائرات روسية قاعدة حميميم في سوريا تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا طائرات مجهولة تغزو أكبر القواعد العسكرية في ألمانيا مهرّب" أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته ويصرح: الدماء انتصرت بسقوط الأسد تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها
تحل علينا الذكرى الـ55 لعيد الجلاء 30 نوفمبر 1967 ولا زال اليمنيين يواجهون حربا ظالمة اشعلتها ادوات الاستعمار الفارسي المتمثلة بعصابة الحوثي الارهابية التي ارتكبت ولازالت ابشع الجرائم بحق الشعب، من خلال استهدافها للاطفال والنساء في بادرة دخيلة على مجتمعنا اليمني والتي تتعارض مع قيمه واخلاقه وتاريخه الانساني النبيل المستند، على الاخلاق والاعراف الحميدة.
ان هذه الذكرى السنوية المباركة دعوة للحظة تأمل للنضال الوطني الذي لم يتوقف في مقاومة الاستعمار والكهنوت والاستبداد، وتحدى كل الظروف في سبيل حريته وكرامته والكفاح حتى وضع نهاية للحكم الكهنوتي الإمامي العنصري بثورة 26 سبتمبر 1962 واعلنها جمهورية كانت الجسر التي ربطته بالعالم واخرجته من اقبية العزلة ونظام الخرافة المستبد، كما استمر نضاله في سبيل التحرر من الاستعمار البغيص واعلن ثورة ال 14 من اكتوبر 1963م مضيفا الى رصيده النضالي ملحمة بطولية يمانية اخرى..
وواصل النضال وواجه التحديات وتبعات استبداد امامي استمر لقرون، واستعمار بغيض استمر 128 عاما، ليجبره على الرحيل من اليمن مهزوما امام ارادة اليمنيين وجسارتهم وتطلعم المشروع للاستقلال والحرية والكرامة. عاشت الثورة اليمنية المجد للشهداء والخزي والعار للاستبداد والاستعمار وادواتها