اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟
غيبت العصابة الحوثية في كل مناطق سيطرتها كل مظاهر الحرية وحصرتها على نفسها وفتحت المعتقلات لكل اليمنيين الأحرار الذين تتزايد اعدادهم يوم بعد آخر بعد فشل كل الاتفاقيات التي كانت تراهن عليها أسرهم .
آلاف الأسر فقدت من يعولها منهم امراءة عدنية تعيش حالة مأساوية مع أطفالها الخمسة بعد ان اعتقلت مليشيا الحوثي زوجها قبل خمس سنوات من احدى النقاط داخل مدينة عدن اثناء عودته من محافظة المهرة والتي كان يعمل فيها تاجر سيارات .
ظلت زوجته تبحث عنه طيلة هذه السنوات في كل المعتقلات التابعة للعصابة الحوثية في صنعاء، وكلما وصلت الي مشرف المعتقل تقابل بالرد بأنه غير موجود لديهم رغم ان بعض المفرج عنهم أكدوا لها بأنه متواجد في سجن الامن السياسي وقضوا معه أيام بعدما شرحت لهم ملامحه واسمه والتي رفضت ان تذكره في الإعلام.
الزوجة تعول خمس أطفال ولا تمتلك اي مصدر دخل لتصرف عليهم وتتابع قضية زوجها المغيب اضافة الى عدم قدرتها على علاج طفلها أو حتي اسعافه الى احد المستشفيات الامر الذي تسبب في مضاعفة معاناتها ومثلها الكثير من الأسر اليمنيين .
بات اليمنيون يرون أن صنعاء غدت سجناً كبيراً لكل الأحرار، وفيها تمارس المليشيا صنوف شتي من التعذيب بحق المختطفين والمخفيين قسرياً وتبين ذلك جلياً من خلال الشهادات التي ذكرها المفرج عنهم وكيف أصبحت حالاتهم الصحية بعد ان منعت عليهم مليشيا الحوثي حتي العلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة .
كل هذه المعاملات القاسية لم تلفت نظر المنظمات العاملة بحقوق الانسان وعلى رأسها التابعة للأمم المتحدة ولم تقوم حتي بزيارتهم لتعرف فداحة الاجرام التي تمارسه هذه العصابة بحق اليمنيين رغم تأكيد سكان محليون في صنعاء بأنهم يسمعون صراخ المعتقلين الى منازلهم القريبة وهم يُعذوبون في معتقلاتها.
حولت مليشيا الحوثي منازل قيادات الشرعية التي استولت عليها بعدما نهبتا الى سجن للأبرياء بعد ان امتلأت السجون الرسمية كما قامت ايضا بنقل بعضهم الى اماكن عسكرية كانت عرضة لقصف طيران التحالف وراح ضحية ذلك العشرات .
الموقف الأممي لم يصل الى المستوى المقبول رغم جولات المحادثات والمشاورات الكثيرة طيلة سنوات الحرب، وكان اليمنيون يعلقون آمالهم عليها، إلا انها مثلت لهم انتكاسة في كل مرة لعدم جدية الطرف الذي يقود المشاورات في حسم الخلافات والخروج بحل يتوافق عليها الجميع والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرياً الذين اعتقلوا بدون اي تهمة بل لفقت لهم المليشيا الحوثية تهم باطلة.