آخر الاخبار

قد يقلب موازين الحرب في أوكرانيا… الاتفاق الدفاعي الذي ارعب دول الغرب بين كوريا الشمالية وروسيا يدخل حيز التنفيذ إسرائيل تقدم لحماس مقترحا جديد يخص صفقة تبادل وهدنة مؤقتة المعارضة السورية تعلن عن مفاجئات وتقدمات جديدة في معارك حماة ودعوة للإنشقاق مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب

للمرتبطين عاطفيا وبس
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 08:21 م
 
 

تذكرين يوم أن أخبرتك بأنني رجل يشبه العملية الحسابية المعقدة, التي ترفض القسمة، وتهرب من الجمع، وتتحايل على الضرب، وتتجاهل الطرح؟ يومها أكدت لي بأنها عملية معقدة لكنك قادرة على حلها وفك رموزها..

ها أنا ذا أعترف بأنك نجحت بجدارة في حلها، فاحتويتني واستوطنتِ قلبي دون أن يحملك عناء الانتظار.. اقتحمته دون مشقة البحث عن مفاتيحه, وخارطة التجوال في طرقاته.. حافظتِ على حبي لك, تماما كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية، لتكبر وتنمو، وتعيش طويلا..

لونتي ببهجتك سنين عمري..رسمت أمالي واقعا, وأنت تمسحين بيمناك وجع أيامي..

 تطلقين العنان للمساتك الحانية، وأجوائك الدافئة، لا تنتظري أن آتي إليك شاكيا، بل تستشعرين تلك الأحاسيس الدفينة, فتستقبليني كما لو كنت عروساً في شهر عسل متجدد..

 كلمات الترحيب ترتعش بين شفتيك، يداك تبحثان بصمت عن يدي، ملأت علي حياتي فاكتفيت بك، لم تتركي مساحة خالية في عقلي ووجداني للتفكير بامرأة أخرى، فكنت حورية الدنيا التي وهبني الله إياها..

حبيبة قلبي:

أحب أن أناديك بهذا النداء أكثر من غيره، فهو صادق كحبي، نقي كإخلاصي، واضح كشعوري نحوك..

رسالتي هذه دعوة لك لأخذ إجازة قصيرة من تفاصيل الحياة التي تسرق منا أجمل أحلامنا، وتجعل أحاسيسنا آلة تركض في كل الاتجاهات، أما أحلامنا فتبقى مؤجلة إلى زمن غير مسمى..

 أريد أن أسمي هذا الأجل.. أريد أن أحلم بك وأحلم معك.. أريد الهروب بك بعيدا عن هذه العجلة التي تدور بنا فتسحقنا كحجر الرحى..

هناك وفي بلاد الأحلام سأتوج رأسك بأجمل الأزهار، لن أقول لك أحبك، ستجدين حبي مطرزا في كل لفتة، في كل نظرة، سأملأ الأرض بحبك، سأحدث الدنيا عنك، سأردد اسمك في كل وقت، سأحتاجك كالماء، كالهواء، سأختنق لغيابك، سأطلب منك الحنان كطفل، وأشكو لك كطفل..

حبيبة عمري:

يعجبني فيك أنك حادة الذكاء، تنصبين لي الفخاخ, فلا أستطيع إلا أن أكون معك.. تنظرين إلي وأنا أتعثر كطفل يقف على رجليه لأول مرة، فأهرول ناحيتك، أرمي همومي على صدرك، باحثا عن الحب، عن حالة الصدق الوحيدة المتبقية على وجه الأرض..

توأم الروح:

 تخطيتِ حدود الحلم، فلم تعودي مجرد خاطرة تملأ أيامي، أو حرف يسكن قصيدتي الحائرة، الباحثة عن أسرار الحب، القادرة على تخطي حدود اللامعقول، بل أصبحتِ أحلامي التي تلون سنين عمري, وترسم آمالي واقعا..

اليوم أتنفسك بكل ما فيك, فلا أخشى البوح بنقاط ضعفي، بل أتجاوز ذلك فأعترف لك بأسرار أحلام اليقظة التي تداهمني من وقت لآخر..

علاقتي بك تعدت كل ما هو تقليدي، ما بيني وبينك صداقة عمر هي أسمى من العشق والجنون، ألفتك وكأن بيني وبينك دهرا من الود، وسيرة كاملة من الحب، فكنت يا كل عمري استراحة العمر، والظل الظليل الذي آوي إليه، وتيقنت بأنك المرأة الوحيدة التي أريد!!