اجتماع عاجل بين روسيا وإيران وتركيا في قطر لتحديد مستقبل سوريا.. تفاصيل انهيار غير مسبوق لاسعار الصرف صباح اليوم اختفى بسجن حماة 42 سنة وظهر بصورة.. شقيقه يفجر مفاجأة تفاصيل جديدة في معركة حمص .. والمعارضة السورية تطلق سرباً من المسيرات المعارضة السورية تعلن السيطرة على مناطق استراتيجية جديدة وهامة إيران تعلن إجلاء كبار ضباط الحرس الثوري وفيلق القدس من سوريا نحو العراق ولبنان ماذا يعني احتمالية سقوط دمشق سوريا على يد الثوار؟ ولماذا الآن؟ المبعوث الأمريكي لليمن يتحدث عن إنهاء الحرب والزنداني يتهم الحوثيين بالتهرب المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش تقارير الإنجاز السنوية هكذا استمثر الحوثيون معاناة قطاع غزة؟ قرصنة البحر الأحمر واستهداف الملاحة الدولية هل عادت بالفوائد على غزة ؟
خطاب الرئيس الذي أكد فية عدم ترشحه لأي دورة انتخابية قادمة كانت دليلا قاطعا على قلع العداد الذي قام بتركيبة سلطان البركاني للرئيس , وهو المصطلح الذي أحرج الرئيس والعديد من عقلاء المؤتمر خاصة لأنة تم عرضة بطريقة بعيدة عن الرقي السياسي أو الوعي الوطني .
وكانت صحيفة إيلاف قد نشرت عن مصادرها في مجلس التحالف الوطني أن مشادة كلامية كبيرة حدثت في الاجتماع الذي ضم قيادات اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأمناء عموم مجلس التحالف (الموالي) والذي رأسه الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في معهد الميثاق، بين قيادات عليا في المؤتمر حول قلع عدد الرئاسة.
وأضاف المصدر ان القيادي في المؤتمر الشعبي العام محمد أبو لحوم كان يتحدث حول ضرورة إيجاد انسجام تام بين قيادات المؤتمر وبما يصب في مصلحة التنظيم السياسي والاتفاق على أسس واطر الحوارات والتصريحات الخاصة بالأحداث السياسية، معرِّضا في حديثه إلى مصطلح (قلع العداد) الذي أثار أزمة سياسية لازالت قائمة بين أطراف العملية السياسية في البلاد وانه لم يتم الاتفاق عليه أو التحدث بشأنه أو إقراره من قبل اللجنة العامة أو الدائمة أو أي إطار حزبي أو تنظيمي، الأمر الذي أثار حنق الأمين العام المساعد سلطان البركاني باعتباره صاحب المصطلح ومخترعه في اللقاء التلفزيوني الشهير مع قناة السعيدة..
وقالت المصادر إن البركاني ثار في الاجتماع وحاول تبرير فعلته تلك، وساعده في ذلك رئيس البرلمان يحيى الراعي الذي أيّد البركاني وخالف ابو لحوم وفريقه، حيث قال ساخرا "تشتي فؤاد دحابة يطلع بدل الرئيس"، وقالت المصادر إن النائب عبدربه منصور لم يتحيز إلى احد الفريقين وانه كان مستمعا جيدا لما يدور من لغط ومشادة ارتفعت فيها الأصوات "حد تعبير المصدر