طالب يتمنى .. شارون او المرت حاكماً لليمن
بقلم/ أحمد القيلي
نشر منذ: 18 سنة و أسبوعين
السبت 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 08:44 م

" مأرب برس – خاص "

شارون دمر لبنان ... وارتكب مجازر .. للحفاظ على سلامة الجليل الأعلى ...والثاني .. قنبلا الجنوب اللبناني .. بما يعادل قنبلة هيروشيما .. والسبب سلامة اثنين من جنوده .

وبغض النظر عن العدو وبرامجه .. إنما العبرة في احترام وسلامة مواطنيه .. ؟؟؟؟ وتستحيل الأمنيات .. أن تتحقق في واقعنا العربي .. وبين مواطنيها .. ولكن الأمنية تبقى أمنية .. حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

ومن الذل والمهانة .. وعلى مدار أسبوعين ، وان أتخبط بين مكاتب الجوازات وممرات الذهول . لا لشيء وإنما اثبت لهم أني يمني ، أخبرتهم اعتبروني صومالي ياقوم !!! وحتى من بين الذين اعرفهم وزملاء الدراسة انبهروا وكل واحد يعطيني تبرير وذرائع بحسب القياس ولولا أني محتفظ بـــ :  

1- بطاقة الشخصية القديمة من 1983

2- بطاقة التجنيد التي كانت الحاسمة ، مع العلم تجندت وأنا وحيد الأسرة في عام 1984

3- بطاقة العمل في التلفزيون 4- دفتر بنكي 5- بطاقة جامعة صنعاء 6- بطاقة قيد قنصلي من سفارتنا في الجزائر 7- بطاقة المؤتمر وأعترف أني أضعتها في الجزائر .

هي من حكاية الفساد ..!!!!!!!!!!!!!

من موقف وفساد سفارة .. ارتكب البعض منهم سلوك من القرون الوسطى .. أدت إلى ما أدت من مأسى .. قد لا يحتملها شخص ما أكثر من الشهر أو يزيد .

هي امتداد لمأساة .. استحلاها شخص في السفارة ، وأطال من ساديته ( ومازوخيته ) إلى ابعد نقطه من الصفر ، وكان حل المشكلة ، من بداية الصفر دون الوصول إلى الهوان والذل والاحتقار ،على جميع الصعد وأتمنا من الأمنية .. أن تكون هكذا .. حتى لا نصحي أو نعي على وضع جديد .. يزيد من وعى المواطن .. ويفتح عينه على الحقوق والواجبات .. ويصبح عليها عادة سلوكية .. وإدمان دائم .. يطلب المزيد من الحق الطبيعي .. وما كفله الدستور له .

هي نظره تشاءم .. بشؤم الواقع .. الذي نحن عليه .. ومن عقليات تحمل معها تصرفات غير مسئولة .. لا يهمها الهدف .. اكثر ما يهمها الوسيلة .. !!

 والوسيلة لديها ليست غاية .. اكثر مما هي قصر نظر .. تسئ للدولة وقيم الجمهورية .. وهم عبارة عن مكتبيين .. لا يدركون معنى كرامة المواطن .. وهم على عدم دراية بخصوصية المجتمع او الدولة التي هم عليها .

او يُقدِمون على خلق علاقة مع الإدارة وتلمس المحسوسات المشتركة .. من اجل حل مشكلات الطلبة والمقيمين .. وتفهم الواقع الأمني للبلد المضيف .. بدلا من العراقيل الجوفاء .. وعدم الدراية بالمشكلات .. التي تسبب في الأخير .. نوع من الشك والريبة.. خاصة مع مصالح أمن البلد المضيف .. وهذا الواقع المر الحي بجديده وقديمه ..؟؟؟؟ أعيشه منذ ثلاث سنوات .. بمرارة مواطن ..

1- أصبحت أحس بالأمان .. عندما أكون خارج أسوار السفارة اليمنية بالجزائر .

2- أحس بحريتي على مساحة 2مليون وستمائة كيلو متر مربع . وما أعظمها من مساحة حرية .

3- تعاطفت معي كل سلطات الأمن الجزائرية .. إلا سفارتنا .

4- الاستغراب الدائم من تباطؤ السفارة .. في إجراءات حل المشكلة .

5- الموالاة وتغطية سلوكيات الآخرين ممن تسبب في مشكلتي .

6- الرفض الدائم .. بإعلام المديرية العامة للآمن الجزائري .. بالحيثيات حول ضياع جوازي .. ومن كان المتسبب .

7- إصرار الأمن الجزائري .. على الحيثيات .. خلق حالة من الشك والريبة ..

8- وزير الخارجية بعث أوامر بتسهيل أمري .. ولكن لم يعلموه بالحيثيات .. و أساس المشكلة ..

9- ترك الأمر عمداً مبهما بين سلطات الأمن الجزائري .. والخارجية الجزائرية .. والخارجية اليمنية

10-تهريب الطالب عصام المضواحي .. الذي أضاع جوازي .. ولا اعرف الطريقة التي أضاعه بها .. أو استخدم في شيء آخر ... من يدري .. !!؟؟

 الأخ/ رئيس الجمهورية ..

تعاملت حضاريا .. مع السفارة وحتى هذه اللحظة .. وبكل صبر المتأني .. وبعقلانية المواطن الصالح .. ولكن الأمر .. ضل يراوح بنفس المكان .. وبنفس العقلية !! والترهات ..

لم المس يوم جرأة من السفارة .. بطلب مقابلة أعلى سلطة أمنية في الجزائر ... للتحري حول مشكلتي .. والتعرف عن قرب حول ملف سلوكي .. إن وجدت شائبة ما ..!!

لطالما اكن لنفسي الفخر والاعتزاز .. من احترامي للجزائر التي قدمت لي الكثير .. في حين ممثلية مصالح بلدي قدمت لي الأذى لا غير .!!!!!!

الأخ/ رئيس الجمهورية ..

طالما ناديت عبر مناسبة عده ... من أن المواطن يجب أن يكون خير سفير لبلده ...

وأنا وعلى مدار 19 عاما .. كنت كما كنت تريد .. وكنت المدافع بقلمي العنيد ولساني حول السياسة اليمنية داخلية كانت أو خارجية .. ليس مدح أو تزلف .. إنما لمنطق الأشياء .. وحب الوطن .

وكم كنت عنيدا عندما أرى ما يحدث في السفارة .. أشياء روتينية وبيروقراطية .. تنغص من حياة الطالب الدراسية .. فبدل أن يجمع قواه للتحصيل العلمي .. إذا به يتحول إلى مشارع أمام .. لاشيء .. انم هو قهر .. وقصر نظر .. من رؤية تذلل العراقيل المفروضة من أمام الطلبة .

الأخ/ رئيس الجمهورية ..

 رفعت العديد من الشكاوي .. إلى الأمن الجزائري .. إلى وزير خارجية اليمن .. إلى كل موطن عبر المجلس اليمني .. وان اطرق كل الأبواب عسى وعلا .

قبل أن أصاب بالجنون .. أو شيء آخر !!!

وان احتفظ بكل .. الشكوى والتظلمات .. وكل المراسلات .. والحيثيات .. وشهود من صفات الضمير .. والوطنية . 

واطلب تحقيق حول الموضوع ... وبكل إصرار ، لكشف الجانب البشع من القضية التي لاافهم الى هذه اللحظة ماهي دوافعها أو مواقفها لأنه لا يحل إلا به ... لكشف المستور ومكمن المشكلة .. وكشف الفساد والتهاون والتلاعب .... وماذا صنع بي بعض السفهاء منا ..!!؟؟؟

فهل ستكون هنالك .. سابقه في إنصافي وتعويضي .... على ذنب لم ارتكبه 

ما رائيكم أيها الملاء من أحفاد بلقيس ... وتبع .. ويمن الوحدة ام سيضل الفساد والمهانة .. في عصر الجمهورية السادسة !!