آخر الاخبار

المعارضة السورية تعلن عن مفاجئات وتقدمات جديدة في معارك حماة ودعوة للإنشقاق مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور

لو تكلمت السيارات في اليمن
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2010 04:50 م


عشرات السيارات في حوش المرور تتحاور فيما بينها أثناء فترة احتجازها:

ـ لاكسز: يوه أيش هذا الضبح ، حاسّه إني مخنوقة !

ـ صالون: أول مرة في حياتك تدخلي حوش المرور.

ـ لاكسز : وآخر مرة انا سيارة "ذوات" مش متعودة على بهدلة الفرزات واحواش المرور!

ـ ليش من هو صاحبك ! هارون الرشيد !

 ـ صاحبي مسؤول اشتراني "مغفّر" وحطني في الحوش علشان يدبر لي رقم ذهبي !

ـ الدباب: "مغفّر" يعني زواج عرفي .. والورقة معك والا معه ؟

ـ اللاكسز وهي تتأفف : ابعد يا جربان ، طالع منك شم كور؟ كم لك من السرويس عشرين سنة؟!

ـ حافلة: اشتحطي يا "لاكسز" كل السيارات اللي في الحوش "عسكر".

ـ لاكسز: موديلي يمنعني أرد على حافلة "خردة" مثلك يا أم اربعة واربعين.

ـ حافلة: أبوها الزرة قد زرت "تويوتا" من قبلك وطلع البريك "معلّق".

ـ لاكسز: نهايتك "تشليح" ؟

ـ حافلة: التشليح بيركبك من ساسك الى رأسك معظم المسؤولين اللي يركبوك ويركبوا الهمر ، والسنتافي ، ودم الغزال "دكاترة في علم التشليح".

المشهد(2):

ـ هيلوكس غمارتين: حوش المرورهذا مثل جهنم هل امتلأت قالت هل من مزيد ؟!

ـ الدباب : بدل ما يوسعوا الطريق بيوسعوا حوش المرور!

يدخل ونش المرور محمل "لوري" وهو يغني :" وخروا من طريقنا".

 تتهامس السيارات برعب: دراكولا وصل ؟

ـ مازدا: اسمه "دراكولا" والا "ونش المرور"؟

ـ دباب بصوت منخفض: زمان كان اسمه ونش المرور ومع بداية عصر الخليفة يحيى بن أبي زاهر تحول من "ونش" الى "ديناصور" وأصبح اسمه "دراكولا".

يضع الونش اللوري من على ظهره وهو يغني: "شيل الواد م الأرض وادي الواد لأبوه" !

ـ اللوري: افسحوا لي قد انا "مكسّر" من هذا الونش اللي ما يرحم ولا يترحم

ـ هيلوكس غمارة : اين نفسح لك ، مافيش مكان ، الحوش مليان !

ـ اللوري: هذا وانت غمارة كيف لو انت غمارتين؟! افسح قبل ما اقلبك عربية كبدة واتصل للبلدية يجوا يبزوك.

ـ الباص: افسحوا له الوساع في الجيوب !

المشهد 3:

ـ تاكسي1 تغني : وابتدا وابتدا.. ابتدأ.. ابتدأ المشوار ، وآه ياخوفي ..

ـ تاكسي 2 : اليوم المنحوس من أوله يبان أول مشوار الى حوش المرور.

ـ تاكسي3: تقول ليش المرور مركزين علينا من بين جميع السيارات؟

ـ تاكسي4: متصورين أن تحت القبة ولي ، وكأننا نغرف الفلوس غرف.

 تاكسي 5: بيني وبينكم حوش المرور أخرج من الطوبرة امام محطات الغاز!

ـ تاكسي 6 : قد كنت بترول ايش كلف الله عليك وقلبت غاز؟

ـ تاكسي 7 : الناس ما حصلوا الغاز في المنازل ولا في السيارات.

ـ تاكسي8: ياربي من اين نلقاها من المرور ، والا من المطبات ، والا من شركة الغاز!

المشهد4:

ـ هايس: معك صرف عشرين يا "سنتافي" ؟

ـ "سنتافي": احترم نفسك انا صرف حكومي مش صرف عشرين.

ـ قلاب: برّع يا "سنتافي" السيارة صرف ، والبترول صرف َ!

ـ دباب : هو هذا الصرف الصحي اللي بنشوفه في نشرات الاخبار؟

ـ هايس :هذا أخوه "التقشف الحكومي".

ـ شاص: أيش يقرب لـلمقاولين ، ولجنة المناقصات ، وصندوق صيانة الطرق؟

ـ حبة وربع: تقدر تقول كلهم اخوة من الرضاعة.

المشهد5:

ـ موتر: من أين جاء هذا الونش الصغير؟

ـ وايت: هذا العفريت الموكل بقبض ارواح الموترات بعد ترقيمها.

ـ جلنت: أحد منكم عارف الى أي فصيلة تنحدر ونشات المرور؟

ـ أسكودا: الجوارح.

ـ سوناتا: نفس فصيلة احواش المرور !

ـ كرازيدا: تنمو بالـ "تصلباط" ، وتتكاثر بـ"التهباش"!

ـ إيكو: الإدارة العامة للمرور تناقش مشروع حوش مرور لكل مواطن يمني.

ـ نيسان: تعرف من هي أكثر فنانة أحبها؟

ـ أيوا : من؟

ـ نيسان: هيفاء وهبي !

ـ أيش معنى ؟

ـ نيسان: لأنها الوحيدة اللي غنت على ونش المرور.. " رجب حوش صاحبك عني .. رجب صاحبك جنني..

ـ رجب !!

ـ ونش المرور بيسموه في لبنان "رجب" ، وفي اليمن" دراكولا".