مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
من دكان والده الصغير، الذي تعلم فيه أبجديات العمل التجاري في منطقة حريب شرق صنعاء إلى مؤسسة تجارية عملاقة، تملك فروعاً في جميع أنحاء البلاد.. يمتد مشواره..
في مطلع الخمسينيات انتقل محمد مبارك عذبان إلى مدينة عدن حاملاً في صدره عزيمة كبيرة، وصوت والد أرضعه الثبات والحكمة وحب الاعتماد على النفس.. في ستينيات القرن الماضي كان النشاط التجاري في عدن ساخناً، وعذبان في ربيعه السابع عشر من عمره يزداد طموحاً، عمل في الأقمشة والمواد الغذائية قبل أن ينتقل إلى العمل بالمعدات الزراعية مع الألمان واليابانيين.
حقق عذبان قفزات نوعية في عمله حيث استطاع تسويق محركات يانمار الياباني، التي عهدت إليه وكالتها، مؤكداً وعياً تسويقياً.
بعد صدور قرارات التأميم قرر عذبان عام 1991م الانتقال إلى صنعاء، وهناك بدأ رهاناً جديداً حاصلاً بجدارة على عدد من التوكيلات لشركات عالمية شهيرة.. في سنوات قليلة توالت نجاحاته كما وثق المصنعون في إمكاناته، خصوصاً اليابانيون، الذين تربطهم به علاقات راسخة حتى اليوم.
مزارعو اليمن يعرفونه وكيلاً لأشهر مضخات المياه بعد عقود من مشوار صعب قضاه في عالم المال والتجارة.
ابتدأ الحاج عذبان في الثمانينيات من القرن الماضي بمشروع طموح، مؤسساً في مدينة الحديدة مصنعاً للمضخات.. غير أن صعوبات عدة واجهته بسبب إغراق السوق اليمنية بمضخات مهربة.. تكبد مصنعه خسائر فادحة، وهو - حالياً - يعمل بصورة جيدة، فيما ينوي عذبان إحداث نقلة حديثة فيه وتوسعة كبيرة.
عقب عام 1990م مع تحقيق الوحدة اليمنية شهد الاقتصاد اليمني مرحلة أخرى معها توسعت أنشطة عذبان تجارياً وصناعياً، وملاحياً، إضافة إلى أعمال الخدمات والتوكيلات المتعددة أبرزها الزراعية.
تربط عذبان بأعمال الخير ومساندة حقوق المرأة، فهو يترأس جمعية مكافحة السل وجمعية الخلود لتمكين المرأة، كما يعمل على تقوية علاقة بلده بالخارج.
وهو - حالياً - رئيس جمعية الصداقة اليمنية اليابانية، ويُشهد له بدور فعّال في تمتين علاقات الصداقة بين الجانبين رسمياً وتجارياً، فهو الأول في مجال التعامل التجاري مع اليابان.
تحوز الشركات اليابانية على 70% من أنشطته، وتقديراً له منح العديد من الأوسمة والميداليات، من بينها وسام الشرف من إمبراطور اليابان والحكومة اليابانية في العام 2001م، وهو حاصل على وسام الوحدة من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية اليمنية عام 2004م.