الصلاة في اوقاتها وصفة طبية فعالة للوقاية من أمراض القلب
بقلم/ موقع محيط
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الأحد 11 مارس - آذار 2007 08:50 م

أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.

وأشار خبراء في جمعية أطباء القلب في الأردن، إلى أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يومياً خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية.

وطبقاً لما ورد بجريدة "الراية القطرية"، أوضحت نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن، أن مرض احتشاء القلب وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل وعدم الانتظام في مواقيت الصلاة.

وأثبتت العديد من الدراسات أن المؤمن الذي يؤدي الصلاة وهو في حالة خشوع تحدث في جسمه تغيرات عديدة، أهمها ما يحدث في الدماغ من تنظيم لتدفق الدم في مناطق محددة.

الصلاة .. أفضل علاج لدوالي الساقين:

وفي نفس الصدد، أكدت دراسة علمية حديثة بأن الصلاة تقي من الإصابة بدوالي الساقين، الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود.

وذلك لأن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية، وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي.

الصلاة تقى الإنسان من العديد من الأمراض:

أفادت دراسة مصرية حديثة أهمية اتصال الإنسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة في الجسم عن طريق السجود.

وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع يحدث نوعاً من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في إصابة الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني.

وحذرت الدراسة من أنه ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة فإن الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطان

المواظبة على أداء الصلاة تطيل العمر:

كشفت دراسة علمية، نشرها الباحث الطبي الأميركي، الدكتور دانيال هال أن المواظبة على أداء الصلاة ، تطيل الأعمار.

وأوضح الباحث أنه أجرى تجارب على مئات الأشخاص، واكتشف علاقة إيجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية.
وأضاف أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهراً واحداً زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون "مع أن ظروفهم الصحية واحدة".

كما ذكر الباحث أن تأدية الصلاة تبعث نوعاً من المكافحات في الجسم، كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض.

وتكمن فوائد الصلاة في أنها تقوي عضلات البطن، وذلك لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته، حيث أن الصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك، بالإضافة إلى أن السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله .