قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
السياسة كمجال حياة ومهمة اختصاص ليست كغيرها من المجالات الحياتية والمهام التكليفية إذ أنها تتفرد عن غيرها بأنها معنية بإدارة شئون الناس أفرادا وجماعاتِ شعوبا ودولا وضبط علاقاتهم ببعضهم أوقات السلام وبعد وأثناء الحروب .
ولا شك أن ممارسة السياسة تقتضي وضع تلك السياسات أولا في هيئة نصوص دستورية ينبثق عنها قوانين ولوائح داخلية متوازية مع معاهدات ومواثيق خارجية ليأتي بعد ذلك دور الخطاب السياسي وأهميته كضرورة للشأنين الداخلي والخارجي وهنا يبرز دور الأدب والأديب .
وبما أن الأدبيات المذكورة آنفا لا يمكنها الاستغناء عن الأدب كالصياغة والبيان والتعريف والتنكير كذلك الحصر والقصر والاستثناءات مرورا بالاعراب وعوامله وأدواته فإنه لا يمكن الاستغناء عن اللمسات الأدبية الأخرى كجميل الاستشهاد وحسن العرض بالأسلوب المناسب لاستثارة العواطف واستنهاض الهمم على سبيل المثال في الحالة الداخلية ومثل ذلك في مخاطبة الخارج بلهجة ملوحة بالحرب أو بلغة المصالح بل وحتى مواقف التماهي أو إظهار الانبطاح في حال الخطاب السياس الموجه للخارج .
وتأتي ثانيا ممارسة السياسة كسلوكيات وأفعال تنفيذا لمضمون تلك النصوص السالفة الذكر .
ولاشك أن مرحلة التنفيذ هذه ليست منفصلة عن دور الأدب والأديب إذٔ أنه بقدر توظيفه للأدب أثناء ممارسته السياسة يحصد السياسي ثمرة ذلك والعكس بالعكس تماما فبقدر إفلاس السياسي أدبياََ يصبح مردود أدائه بنفس القدر من الإفلاس .
ومن هنا يأتي التساؤل الأخطر :
ما الثمرة التي يمكن أن تجنيها أي بلدِِ في حال كون سياسيوها مفلسين أدبيا في الجانب اللغوي وقليلي أدب في سلوكياتهم وأفعالهم ؟ !