شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
تابعتُ ردود الافعال السطحية والمتشنجة التي أعقبت مقابلة أجرتها قناة (الجزيرة) الرائدة ، مع الشاب الطموح حميد الاحمر ، النجل الثالث ، لفقيد الوطن الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر..ولم أجد ما يُبرِّر تلك الحملة (الاعلامية) الشعواء التي طالت الرجل لمجرد قوله ، أنه يفضلُ ، أن يكون الرئيس القادم لليمن من الجنوب ..ولكن عبر إنتخابات حرة ونزيهة ، لا مكان فيها ، لحشد مال الشعب وتزييف وتحريف النتائج الانتخابية!
حميد كان محقا ، إلى درجة ما ، فيما ذهب إليه ، من قول ، عبر منبر (الجزيرة) العالي ، مع إحترامي وتقديري ، لكل الآراء المغايرة لرأيي! ..فلكلّ إنسان الحرية في التعبير عن رأيه وحقه ، في إبداء الرأي الذي يرآه مناسبا ونابعا ، عن قناعاته الذاتية (الحرة)!
أعلمُ أن هناك ، من لا يعجبه العجب ، وأن هناك ، من قد سخر كلَّ قدراته وإمكاناته للتربص والاجهاز ، بالآراء القائلة ، بصوابية ، ما ذهب إليه ، الشاب حميد في لقائه التاريخي ، عبر قناة (الجزيرة) ، في دولة قطر الشقيقة
الدولة التي لها أفضالٌ كثيرة ومتعددة ، على بلادنا فقد أثبتت دولة قطر-وبما لا يدع مجالا للشك أو الريبة- أنها مع حقِّ الشعوب ، في إمتلاك أمرها ، وإدارة شؤونها ، دون إملاءات أو ضغوطات ، من أي جهة كانت!
وعودة لحميد الشاب المتنور ، في اسرة آل (الاحمر).. لا أملك إلا أن أقول له ؛ أنت -الان - قد وضعت نفسك ، حيث يجب ان تضعها ، دون الالتفات لأي مفرملات ، او معرقلات ، قد تعيق جموحك ، نحو ما تصبو إليه للوطن اليمني عموما فطالما النية سليمة –والله أعلم- فبارك الله بخطواتك ، نحو مستقبل أفضل ، لعموم اليمن -شمالا وجنوبا وشرقا وغربا - ولكن لا ينبغي ، أن تعلو (العين) على (الحاجب)!
والحليم تكفيه (إشارة)!