القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
(1)
حين لم تكنْ
اختبأت تحت جلد أمها المنسوج من خيوط البرد
الممزّق بأصابع الشمس الباهظة الحرقة
التحفت عتمتها المائلة إلى لون الحبر
أخذت صرختها المائلة إلى شكل الخنجر
قطّعت المسدل من أقمشة الغيب
رسمت ذاكرة ليلٍ متلاشٍ
إلى نقطة سوداء في وسط القلب
(2)
حين صارت
نفضت رذاذ الحلم بين يدي الدنيا
كانت قابلةً زائغة الدفء
موزّعةً ما بين دم الصرخة وحليب الصمت
دثّرت النبض المشتعل بثياب الرعشة
هدهدت القلب على جمر الوجوه الموقدة فيه
وأطفأته في وجع البحر المائل إلى شكل الدمعة
(3)
حين حلمت
صارت عصفوراً بكلمات ذات جناحين
سمكةً بجسدٍ خشبي يطفو
كلّ أنين على زرقة الجائعين
امرأة بقدمين غائمتي الطريق
حلماً مكتظاً بعيون العالم
(4)
حين ارتعشت
انسلت في ليل الحمى
قابضةً رائحة الحب النافذة السر
وقفت عند الباب الخلفي لقلبه
حفرت أصابعُها رفرفة الحلم المنكسر الرايات
فتحت نقطته السوداء يديها
التقطت خفقتها
وأقفلت دون ملامحها الدنيا
(5)
حين بكت
كانت
اتكأت على حائط أخير
حنّ عليها
مال على دمعتها
ومسحها من على وجه الأرض
*من ديوانها "محاولة لتذكر ما حدث".